الرياضة دخلت على الخط.. جماهير كرة القدم عقبة جديدة تهدد «أردوغان» ونظامه (فيديو)
الإثنين، 15 أبريل 2019 09:00 م
أكثر من ورطة أصبحت تلاحق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه خلال الأسابيع الأخيرة، وخاصة منذ ظهور نتائج الانتخابات البلدية بتركيا والتي جرت في آواخر مارس الماضي، والتي شهدت تراجع كبير لشعبية حزب «أردوغان» حيث أصبحت كُلًا من إسطنبول وأزمير في يد المعارضة التركية بعد أن كانت زمام الأمور في يد الحزب الحاكم.
ويحاول الرئيس التركي عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات وهزيمته الرسمية، محاولًا وحزبه الترويج إلى أن النتائج شهدت تزويرًا وهو ما أدى إلى هذه الصورة، مع مطالبته بإعادة التصويت مرة أخرى في مدينة إسطنبول أملًا في نتائج مُغايرة تنصفه على منافسه مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو. فيما أشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية إلى عدم التزوير في الانتخابات وأن التسجيل عبر الموقع الإليكتروني لا يمكن أن يحدث مرتين.
اقرأ أيضًا: «الأحد الأسود» على أردوغان.. صفعات الانتخابات التركية على وجه السلطان العثماني
ويبدو أن أزمة الرئيس التركي تزداد يومًا بعد يوم، وتفضح الكاميرات ومقاطع الفيديو المتداولة الرفض الشعبي لممارسات الرئيس التركي، فإلى جانب النتائج الرسمية، نشرت صفحة «دوجروسو» التركية الرسمية عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر مقطع فيديو يظهر فيه جماهير أحد فرق كرة القدم بتركيا (بشكتاش) وهي تهتف أثناء تواجدها في المدرجات باسم أكرم إمام أوغلو مطالبة النظام التركي بأن تعطيه حقه.
#تركيا_بالعربي |: جماهير #كرة_القدم #التركية تهتف لاكرم إمام أوغلو فى المدرجات أعطوه حقه#دوغروسو#تركيا#الانتخابات_التركية#المعارضة_التركية pic.twitter.com/IHh19yPfuk
— Dogrusu اخبار تركيا بالعربي (@Dogrusu_arabic) April 15, 2019
وأوضحت مصادر تركية أن هذا النادي يعد ضمن أكبر النوادي الشهيرة بتركيا وهي (Galatasaray، Beşiktaş، Fenerbahçe)، لافتة إلى أن الشباب أنصار هذا النادي كثيرون ولذلك يخشى الحزب الحاكم بتركيا (العدالة وتركيا) منهم إلى حد كبير.
اقرأ أيضًا: أردوغان يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات.. والانهيار الاقتصادي ينهي قصة الديكتاتور
وفي تصريحات سابقة لـ«صوت الأمة» أوضح المعارض التركي، الرئيس الإقليمي لصحيفة زمان عربي، تورجوت أوغلو أنه لأول مرة بعد 26 عام تخرج إسطنبول وأنقرة من أيدي «أردوغان» لتذهب إلى المعارضة، لافتًا إلى أن تركيا تبدأ تاريخ جديد في شكلها السياسي، وأن حزب الشعب الجمهوري لايزال ينتظر وقت لذلك، ولكن ما أظهرته الانتخابات هو أن الشعب التركي سيتعرف أكثر على رجلا جديدًا هو أكرم إمام أوغلو الفائز ببلدية إسطنبول، والذي ربما يكون رئيس تركيا بعد 4 سنوات.