الرئيس الطائش.. خطايا أردوغان
الإثنين، 15 أبريل 2019 04:00 م
" الرئيس الطائش".. وصف ينطبق على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والذى تسببت سياسته فى تحول تركيا إلى وكر كبير للإرهاب، بل وامتد دعمه للإرهاب إلى خارج تركيا بعد أن حاول اغراق ليبيا بالأسلحة لدعم جماعات إرهابية تقاتل الجيش الوطنى الليبى ومنذ اندلاع الأزمة الليبية عام2011.
وفق صحيفة "زمان" التركية المعارضة فقد :"واصلت الليرة التركية الانهيار أمام العملات الأجنبية، وسجلت تراجعًا في قيمتها في نهاية تعاملات يوم الجمعة 5 أبريل نحو 3.5% لتسجل تراجعا إجمالي قيمته 5.58% مقارنة بتعاملات يوم الاثنين الموافق 1 من الشهر نفسه".
تقول الصحيفة التركية المعارضة :"وعلى عكس ما أوضح الخبراء والمحللون الاقتصاديون أن العملات المحلية في الدول النامية تشهد ارتفاعًا في قيمتها في الفترة الحالية، إلا أن الليرة التركية والرينتجت الماليزي يحتلان الصدارة كأكثر العملات العالمية انهيارًا.
أردوغان
وقالت صحيفة "سبق" السعودية"، أن "الأسواق العقارية التركية تشهد تراجعًا كبيرًا، يقدر بـ46% عما كانت عليه العام الماضي"، موضحة أن الاقتصاد التركي يعيش حاليا محنة كبيرة، قد تطيح بالمستقبل السياسي والاقتصادي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أي وقت".
وقالت الصحيفة السعودية "تم خلال الأشهر الماضية، إلغاء وتجميد عشرات المشروعات التي تحت الإنشاء في جميع أنحاء تركيا، بينما تكافح عشرات الشركات من أجل دفع ديونها بالعملات الأجنبية بعد التراجع الكبير في سعر صرف العملة المحلية".
يصر الرئيس التركى عن دعم المنظمات الإرهابية من قبيل الإخوان وداعش ففضلا عن منحه حق الإقامة للمئات من الجماعة الإرهابية والمحسوبين عليها فى تركيا وعلاج جرحى عناصر تنظيم داعش فى مستشفيات أنقرة فقد امتد دعمه لهذه العصابات المسلحة إلى ليبيا.
يذكر أن سلطات الجمارك فى مدينة مصراتة الليبية، كانت قد أعلنت، ضبط حاوية تحوى الالاف المسدسات التركية المهربة إلى داخل ليبيا عبر حاوية يبلغ ارتفاعها 20 قدم.
وكانت قوات الجيش الليبي قد ضبطت شحنة أسلحة تركية الصنع بعد مُطاردتها وتبادل إطلاق النار مع راكبيها.
كما ضبطت دوريات الكتيبة 108 مُشاة التابعة للمنطقة العسكرية طبرق شحنة أسلحة تركية الصنع محملة على سيارة نوع لاند كروزر، بعد مُطارتها وتبادل إطلاق النار مع راكبيها.