قصة منتصف الليل.. زوج لمحكمة الأسرة: «مراتى قعدالى بالقمطة ولو اتكلمت تضربنى»
الأحد، 28 أكتوبر 2018 10:00 م
وقف "أحمد" الشاب العشرينى أمام محكمة الأسرة، بعد أن حركت زوجته "مى" دعوى تطليق بالخلع، تتهمه فيها بالضرب المبرح، فتوجه ليدلى بأقوله والابتسامة الساخرة لا تفترق وجهه، وهو ما أثار انتباه المتواجدين، فسأله القاضى عن سبب هذه الابتسامة غير المفهومة، فبدأ يسرد عليه حقيقة ما حدث.
بدأ "أحمد" روايته منذ ارتباطه بـ"مى" أيام الدراسة بالجامعة، وتواعدهما على الزواج فور التخرج، وهو ما حدث بالفعل، وكانا أسعد زوجان فى الحياة، إلا أنها بعد مرور ثلاثة أشهر من الزواج بدأت تهمل فى مظهرها وملابسها داخل المنزل، على الرغم من أنها تخرج فى كامل أناقتها، ولم أعلق على الأمر، لأن الرد سيكون معروفا بأنها تقوم بمهامها فى المنزل، ولكن حاولت مساعدتها لإنهاء المهام اليومية، عسى أن تلتفت لمظهرها باقى اليوم، ولكنها لم تلاحظ شيئا مما أفعله.
وأضاف: كل يوم كان يسوء المظهر عن الأيام السابقة، فكانت الـ"قمطة" لم تترك لشعرها مكان للانسياب، حيث كادت أن تتحول إلى امرأة محجبة داخل المنزل، ومحرم عليها فك شعرها أمامى، إلى أن جاء اليوم الذى قررت فيه أن ألفت انتباهها، فمازحت معها برفق قائلا: "إيه يا حبيبتى.. مش هاتسيبى شعرك.. اعتبرينى زى جوزك.. بردو أنا مش غريب"، متابعا: ورغم الابتسامة التى كانت مرسومة على وجهى بلطف، إلا أنها تحولت فى دقيقة، وبدأ صياحها يتعالى لتسمع الجيران، حاولت تهدئتها وتوضيح أن حديثى ما هو إلا دعابة، ولكنها شعرت للحظة بأننى أهنت أنوثتها، فالتمست لها العذر فى ذلك، وواصلت محاولة التهدئة.
وتابع: بعد دقائق وجدتها تجمع ملابسها، مؤكدة ذهابها إلى والدتها غاضبة، فأمسكت بها، لأقف تهورها المبالغ فيه، ولكنها ركلتنى، فلم أرد عليها سوى بإلقاء الـ"قمطة" على وجهها، فتزايدت صرخاتها بشكل مبالغ فيه، وعندما رأيتها تبكى أسرعت إليها لأحتضنها، فوجدتها تقسم بأن تندمنى على ما فعلت.
وأنهى الزوج حديثه بسؤال موجه للحضور من أهلها ولزوجته وللكافة قائلا: "هو أنا عملت إيه، ضربتنى بالشلاليت وسكت، وكل اللى عملته إنى رميت الطرحة اللى قمطة بيها شعرها طول الوقت على وشها، مرمتش عليها مية نار عشان تعمل الفيلم دا، ولا هو ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى؟!".