قصة منتصف الليل .. كيف كشف البوكسر حقيقة زوج منار
السبت، 27 أكتوبر 2018 10:00 م
"اتخنقت من جوزى اللى عامل محترم ادام الناس واهلى وهو فى البيت بيشتمنى ويبهدلنى لكن المرة دى غير كل مرة دا شافنى بكلم ابن خالتى فى التليفون شتمنى بألفاظ قبيحة واتهمنى انى بحب اكلم الرجالة واتمايص عليهم ومش متربية".
هذا ما قالته ذهبت "منار" لصديقتها المقربة التى اعتادت التحدث إليها بعدما ضاقت بسلبية أسرتها، حيث لا يصدق أهلها عيوب زوجها بفعل تأثير كلماته المعسولة وقدرته على تقمص الشخصية المهذبة الوقورة.
منار قالت لصديقتها والدموع تنهمر إنها رغم اعتيادها على سوء معاملة زوجها إلا أن أخر إهاناته كانت مؤلمة حيث اتهما بسوء الخلق وعدم التربية عندما سمعها تتحدث هاتفيا إلى أبن خالتها.
فعلى الرغم أنها اعتادت على سوء معاملة زوجها لها وظهوره بوجه آخر أمام الجميع إلا أن هذه المرة كانت مؤلمة لإهانته المبالغة واتهامه لها بعدم التربية وسوء الخلق، وعندما انتهت من حديثها لصديقتها بحثا سويا عن وسيلة تظهر الوجه الحقيقى لزوجها أمام الأقارب ليعلموا ما تعانيه "منار" مع زوجها ويكفوا عن هجومهم عليها إذا حاولت شكواه.
بعد وقت من التفكير وتبادل الاقتراحات قفزت صديقتها مهللة "لقيتها"، فابتسمت "منار" بلهفة أمل "ها قولى لى".
الصديقة بدأت سرد الخطة التى ستكشف الزوج وإظهار أخلاقه بعد أن تفلت أعصابه ويرى أمام الجميع أفعاله.
الخطة كان بطلها زميل الصديقتين فى الجامعة الذى اعتاد صنع المقالب فى زملاءه بخلطات منزلية يحضرها وباعها فى متجر لاحقا حيث توجتا إليه وحصلا منه على خلطة توضع فى الملابس الداخلية قبل ارتداءها وتصيب الشخص بنوبة "هرش" مثيرة للاشمئزاز.
الخلطة أخذتها "منار" وعادت لمنزلها وبدأت تتخيل شكل زوجها وهو يحك بأنحاء متفرقة من جسده وكأنه مصاب بالجرب وظلت تضحك بصوت مسموع.
فجأة سمعت منار صوت جرس الباب وعندما فتحت وجدت زوجها العائد من العمل والذى دخل ليسترخى تحت الماء الدافئ، وهنا أحضرت ملابسه، وفكرت أين ستضع وانتهت لدسها فى الـ "بوكسر" فقط=.
منار هاتفت أمها وطلبت منها الحضور بسرعة لإصابتها فى قدمها وعجزها عن الحركة ، وعند خروج زوجها من الحمام كانت أمها تطرق الباب فارتدى ملابسه وخرج يستقبلها ولم تمر دقائق إلا وبدأ يهرش فى المكان الحساس بشكل مبالغ فيه أثار غضبه فبدأ يصيح فى وجه زوجته التى ظهرت أمام أمها بريئة.
أسرع الزوج لاستبدال ملابسه لاعتقاده بأنها ربما كانت السبب لكن آثار الخلطة التصقت بجسده وظهر على حقيقته لكن "منار" هذه المرة رأت أسوء من المعاملة السابقة فظل يتهمها بعدم تنظيف المنزل والملابس جيدا، والتزمت "منار" الهدوء لوجود أمها الأمر الذى جعله يجن جنونه أكثر ويركل زوجته فيسقطها أرضا.
عندما رأت أمها المشهد حاولت التصدى له فوبخها وأهانها كما أهان باقى أفراد أسرتها ولم تستطع الأم الصمت أكثر فهاتف باقى العائلة الذين حضروا فى دقائق لما تملكهم من قلق.
روت الأم ما رأته من زوج ابنتها الذى حاول إقناعهم بأخلاقه رغم المحاولات العديدة لـ "منار" فى كشف حقيقته، وشعروا فى هذه اللحظة بما تعانيه "منار" من ألم مضاعف عندما تهان من زوجها ولا تجد من يصدق شكواها، فيما استمر الزوج يصرخ فى وجه الجميع وهنا لم يتحمل أسلوبه أحد وطردوه من منزله بالقوة واتصلوا بأهله لينهوا الخلاف إلا أن أهله رفضوا لعلمهم بسوء أخلاقه وهنا اقتنع الجميع بضرورة إنهاء العلاقة الزوجية.