5 عمليات تستهدف الأمن والسياحة بقرطاج.. تونس في مرمى نيران الإرهاب
الإثنين، 09 يوليو 2018 12:00 م
عانت دولة تونس من تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت إحباط أي مخطط يهدف لتنمية وتطوير الدولة التونسية، ونُفذت جميع العمليات الإرهابية إما لضرب المنشآت الأمنية أو السياحية لمحاولة ضرب الاستقرار في تونس وإعطاء رسالة للخارج أن تونس غير آمنة لتنفيذ أي نشاطات اقتصادية أو التوجه إلى مقاصدها السياحية.
واتجه الإرهاب فى تونس هذه المرة لاغتيال 9 من أفراد الحرس الوطني التونسي بمدينة غار الدماء بولاية جندوبة بشمال غرب البلاد في كمين نصبته مجموعة إرهابية، وبالملاحظة نرى أن الإرهاب يستهدف ضرب المؤسسة الأمنية والسياحية من كل العمليات الإرهابية المنفذة في تونس.
5 عمليات إرهابية خططت لضرب السياحة والأمن فى تونس
ونشير إلى 5 عمليات إرهابية خططت لضرب السياحة والأمن فى تونس، وهى: الهجوم على متحف باردو وأسفر عن مقتل 23 شخصا بينهم سياح في هجوم استهدف المتحف وسط العاصمة فى 18 مارس 2015 ، وهجوم سوسة وأسفر عن مقتل 39 سائحا أجنبيا فى هجوم على فندق في المدينة الساحلية فى 26 يونيو 2015.
وبالتوجه إلى استهداف الأمن تم تنفيذ 3 عمليات إرهابية فى الفترة من نوفمبر 2015 وإلى الآن، وهى هجوم على الأمن حيث تم مقتل 12 فردا من الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري على حافلتهم وسط العاصمة فى 24 نوفمبر 2015، هجوم «بن قردان» حيث نفذ عناصر من داعش هجوما على المدينة أسفر عن مقتل 55 شخصا بينهم مسلحون فى 7 مارس 2016.
وأخيرة «هجوم جندوبة» حيث تم مقتل 6 من أفراد الحرس الوطني التونسي في هجوم استهدف دوريتهم فى 8 يوليو 2018.
كانت مجموعة إرهابية قد نصبت أمس الأحد كمينا أوقع 9 أشخاص على الأقل من قوات الحرس الوطنى التونسي، فى هجوم وقع قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا على الحدود الجزائرية، واستخدم المسلحون قنابل يدوية وأسلحة نارية، وأكّد وزير الداخلية التونسى بالنيابة جازى الجريبى، وعى المؤسسة الأمنية بأنّ الحرب على الإرهاب حرب طويلة الأمد تتطلّب طول نفس وتماسك الجبهة الداخلية.