وقال "قفراش" في تصريحات صحفية :" حركة النهضة تهدر أموال الشعب التونسى، إذ أنها تعاقدت مع شركات عالمية تعمل في مجال العلاقات العامة بمليارات الدولارات من أجل تبيض وجهها"، مؤكدا أن حركة النهضة تهدر أموال الشعب التونسى لتحسين صورتها.
وأشار رئيس جبهة إنقاذ تونس إلى امتلاكه وثيقة تفضح الأموال التي دفعتها حركة النهضة للمؤسسات العالمية لتحسين صورتها، مطالبا الشعب التونسي بمواصلة ثورته ضد حركة النهضة، واصفا راشد الغنوشى ب" تاجر الدين ".
من جانبه قال إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن شركات العلاقات العامة الأمريكية التى تدير تنظيم قطعان الإخوان، نصحتهم بترك خطاب المتاجرة بالدين وخطاب المظلومية، وتبنى ملف التمييز والاحتقان الطبقى.
وأضاف" ربيع"، أن شركات العلاقات العامة الأمريكية التى تدير تنظيم قطعان الإخوان، نصحت الجماعة ببروزة وتضخيم أثار الإصلاح الاقتصادي على الطبقات الأقل غنى والطبقات الأكثر احتياجا.
الجدير بالذكر أن حركة النهضة " الإخوانية " تعرضت لعدد من الأزمات في الفترة الأخيرة منها تسترها على أعمال عنف وشغب وقعت مؤخراً في البلاد، الامر الذي دفع بعض السياسيين والبرلمانيين إلى تجميع عريضة توقيعات جديدة بالبرلمان التونسي لسحب الثفة من رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.
كما سبقها جمع توقيعات داخل البرلمان التونسى لسحب الثقة من راشد الغنوشى، وفي 30 يوليو الماضى وقع اقتراع سري على سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، وقالت رئيسة كتلة الحزب الدستورى الحر عبير موسي، نسعى لإبعاد الغنوشي من البرلمان لأنه يمثل خطرا على الأمن القومي.
كما كشف تقرير تقرير بالفيديو لمؤسسة ماعت، أن حركة النهضة الإخوانية فى تونس، تعيش حالة من الاضطراب وتواجه خسائر كبيرة فى الشارع التونسى ، فضلا عن أن راشد الغنوشي ، ساهم بشكل كبير فى حالة التفكك التى تواجه النهضة ، بعدما أحاط نفسه بأقاربه ومنحهم العديد من الصلاحيات.
