كشف «الخطوط الحمراء» في البيت الأبيض.. بايدن يسير عكس اتجاه ترامب

الخميس، 04 فبراير 2021 09:00 م
كشف «الخطوط الحمراء» في البيت الأبيض.. بايدن يسير عكس اتجاه ترامب
بايدن وترامب

تعهد الرئيس الأمريكى جو بايدن لمجلة "بيبول" الأمريكية بعدم تكرار أفعال الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب لافتا إلى إن إدارته ستشبه إلى حد كبير إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، دون مشاركة أسرية بقدر ما كانت في البيت الأبيض للرئيس السابق دونالد ترامب.

وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن في أول مقابلة له منذ أن أدى اليمين الدستورية بعدم عمل أي من أفراد عائلته داخل البيت الأبيض.

وكان لأفراد عائلة ترامب دور مهم في إدارته، حيث عملت ابنته إيفانكا ترامب وصهره جاريد كوشنر كمستشارين كبار في البيت الأبيض، على الرغم من تنازلهما عن رواتب الحكومة.

كما تم توجيه اتهامات لعائلة ترامب بالحصول على "معاملة خاصة" طوال فترة رئاسته للبلاد.

وأكد أنه "لن يشارك أي فرد في عائلتنا أو أسرتنا الكبيرة في أي مشروع حكومي أو سياسة خارجية ولا أحد لديه مكتب في هذا المكان (البيت الأبيض)".

كما أعرب بايدن عن أمله بأنه "في مثل هذا الوقت من العام المقبل أن نكون قد عدنا إلى طبيعتنا بشكل أساسي فيما يتعلق بفيروس كورونا".

وأضاف "سيكون الأمر صعبا مع توقع حدوث 100 ألف إلى 150 ألف وفاة إضافية، حتى مع اللقاح، ما لم نتخذ الاحتياطات".

وقال الرئيس الأمريكى: "آمل أن نكون قد بدأنا حقا في إحراز تقدم في تحقيق العدالة لجميع الناس حيث يمكنهم الحصول على وظائف لائقة وفرص لائقة وأن ينمو الاقتصاد".

فى سياق مختلف يواجه الرئيس الأمريكي الجديد جون بايدن  أزمة سياسية دولية تمثلت في الانقلاب العسكري الذي وقع في ميانمار وأدي إلى اعتقال رئيسة البلاد على خلفية تزوير الانتخابات، وهو ما سيضع بايدن في مواجهة قوية مع الصين التي تنظر لواشطن على أنها الخصم الأول لها، خاصة في ظل الارتباك الواضح لدي الإدارة الأمريكية وتصنيف تحرك الجيش عما إذا كان انقلابا أم لا.

 
وتري مجلة بولتيكو إن الطريقة التي سيتعامل بها بايدن وإدارته في هذه الأزمة سواء باستعراض القوة أو بالتنسيق مع الشركاء الأوربيين ستحدد الشكل الذي ستتعامل به الإدارة الأمريكية على الساحة العالمية في الأشهر القادمة، خاصة مواجهتها التحدى الأوسع المتمثل في صعود الحركة الاستبدادية في دول كثيرة حول العالم.
 
وأشارت المجلة إلى أن الموقف يقدم أيضا فرصة نادرة لنهج متفق عليه من كلا الحزبين في واشنطن، نظرا لمصالح النواب الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس، الذين أعرب العديد منهم عن رغبة لفرض عقوبات صارمة وإجراءات أخرى ضد القيادة العسكرية في ميانمار.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة