قصة منتصف الليل: خدعت زوجها بتوبتها عن الخيانة.. لتطعنه في قلبه أمام عشيقها بالسكين
الأحد، 05 مايو 2019 11:00 م
جلست «نور» السيدة العشرينية تفكر فى كيفية التخلص مما وضعت نفسها فيه من مأزق، فقد تزوجت إرضاء لأهلها وبعد الزواج بعدة أشهر سافر زوجها للعمل في خارج البلاد وخلال هذه الفترة عاشت بمفردها فى عش الزوجية لم تجد ما تفعله سوى مداعبة وسائل التواصل الاجتماعي والتعرف على أصدقاء جديدة لتبادل الأحاديث معهم إلى أن تعرفت على شاب في عمرها سرعان ما مال قلبها له وبادلها الشاب ذات الشعور وتطورت العلاقة بينهما ليتقابلا دوما إلى أن وصلت العلاقة إلى ممارسة الجنس في منزلها مستغلة إقامتها بمفردها دون حسيب أو رقيب وكان يتردد على منزلها كل ليلة تقريبا.
وبعد فترة عاد زوجها من السفر وهو ما اضطرها للبعد عن عشيقها وعدم قدرتها على لقاءه وهو ما أحزنهما بشدة خاصة لاعتيادهما اللقاء، وقد سيطر العشيق على عقلها وقلبها ولم تستطع التعامل مع زوجها بشكل طبيعي، وبعد تفكير بدقة في الأمر توجهت «نور» لزوجها وارتمت في أحضانه وأخبرته بحقيقة علاقتها بشاب معلنة توبتها وأن علاقتها به كانت لحظات ضعف مرت عليها لعدم تواجده وهي الآن تريد التخلص منه لعدم فضح أمرها، خاصة أن حبه لها ملأ قلبه وعلى استعداد بفعل أي شيء مقابل الوصول لها ولكنها تابت عن خطأها ولم تريد تكراره.
صدم الزوج من كلمات «نور» ولكن دموعها وعيونها المكسورة جعلته يفكر في كيفية التخلص من عشيقها وبعدها سيتولى أمر عقابها على ما اقترفته في غيابه، واتفق الزوجان على مواعدة العشيق ليأتي إلى المنزل كعادته ويمارسا الجنس سويا وكان الزوج فى انتظاره برفقة «نور» وفور وصول العشيق انقض عليه زوجها ليلقنه علقة موت.
إلا أن مخطط «نور» كان مفاجئ للطرفين فقد أمسكت بسكين وتوجهت إليهم ونظر الرجلان إليها وكل منهما منتظر أن تطعن بها الآخر وخاصة الزوج الذي طلبت منه مساعدتها في التخلص من العشيق ولكنها فاجئته بطعنه في صدره بالسكين طعنات متتالية، وارتمت فى أحضان عشيقها وهربت معه خارج المنزل دون أن تعلم إذا ما كان زوجها فارق الحياة أم إصابته لم تود بحياته وذلك بعدما سرقت كل ما يخص زوجها من أموال لتنهي بذلك حياة زوجها بعدما خدعته بتوبتها، وبدأت «نور» رحلة هروبها مع عشيقها من مكان لآخر خوفا من المثول أمام القضاء لعقابهما على ما ارتكباه في حق زوجها.