قصة منتصف الليل.. حزنت على سجن زوجها فارتمت فى أحضان صديقه
الخميس، 18 أبريل 2019 11:00 م
وقفت "جيهان" السيدة الثلاثينة وطفلتها تمسك بطرف جلبابها يبكيان وسط نظرات المحيطين بهما، فكلمات الأمر بسجن زوجها "أحمد" وقعت كالصاعقة على مسامعها فلم يكن لها أحد فى هذه الدنيا سواه ولم يهتم أحد بأمرها وطفلتها من بعد سجنه بتهمة تجارة الحشيش فأنهارت باكية فور ما وجدته يتوجه بخطوات هادئة برأس مطئطئة لينال مصيره فى السجن خلف القضبان التى فرقت بينهما وعادت إلى منزلها ولا تدرى كيف ستمر السنوات التى سيقضيها زوجها بعيدا عن أحضانها.
وفى اليوم التالى فوجئت بشريك زوجها فى تجارة الحشيش جاء لزيارتها ومعه كل ما لذ وطاب للمنزل والطفلة التى لا يتخطى عمرها 3 سنوات، وأخبرها بأنه سيلبى احتياجات المنزل ونفقات الطفلة إلى أن يعود زوجها من جديد فأزاح جبلا من الهموم كان متركزا على قلب "جيهان" خوفا من الأيام المقبلة، وظل "عاطف" شريك زوجها يأتى إليها يوميا ليطمئن عليها والطفلة ويلبى كافة متطلباتهما ومع مرور الأيام والشهور على هذا الحال تحركت مشاعر "جيهان" تجاه "عاطف" الذى تجاوب معها بسهولة ونشبت بينهما علاقة حب وصلت إلى علاقة جنسية كاملة، فلم يقتصر دور "عاطف" فى هذا الوقت على تلبية احتياجات المنزل والطفلة من نفقات فقط بل وتلبية احتياجات "جيهان" من علاقة جنسية حرمت منها بعد سجن زوجها.
وتعاملت الطفلة مع "عاطف" معاملة الإبنة لوالدها فلم ترى أبيها بل دائما ما ترى عشيق والدتها يلعب دور الأب والزوج بالكامل، إلى أن خرج الزوج من السجن وعاد إلى منزله مشتاق لأحضان زوجته وطفلته وبدأ يعاتبها على عدم زيارته لأشهر طويلة فى محبسه، وفى نهاية الليل جاء العشيق ليفاجئ بخروج الزوج فوقفت "جيهان" تروى لزوجها عن شهامة صديقه الذى اهتم بمتطلباتهما طوال فترة غيابه ولكن الطفلة أسرعت إلى أحضان "عاطف" وتركت والدها وطلبت منه التوجه إلى غرفة النوم ليقص لها حكاية قبل النوم كعادته فانبهر الأب من حديث ابنته ووقف مصدوم من كلمات الطفلة والتى تعنى أن صديقه يقيم فى المنزل أثناء غيابه وبعد دقائق من الصمت أسرع إلى المطبخ ليسحب سكين ولكن الزوجة حاولت الدفاع عن نفسها وعشيقها فأمسكت بشومة وهجمت عليه وضربته على رأسه ضربات متتالية إلى أن سقط أرضا غارقا فى دماءه حاولت الهرب مع عشيقها ولكن سرعان ما فوجئت بالجيران يتجمعون فى وجهها وقيدوا حركتها وعشيقها إلى أن تصل قوات الشرطة لتنال عقوبتها.