قصة منتصف الليل.. خانت زوجها على وقع أفلام الكارتون
الثلاثاء، 16 أبريل 2019 11:00 م
جلست "هاله" السيدة الأربعينية برفقة أطفالها الأربعة تفتح لهم قنوات الأطفال لمشاهدة أفلام الكارتون وأغانى الأطفال المحببة لهم فى غرفتهم الصغيرة كعادتهم كل يوم وتتركهم يلهون كما يشاءون وتغلق باب الغرفة وتنصرف ولكنها لم تفعل كل ذلك لقضاء احتياجات المنزل ولكن للاستمتاع بالوقت المخصص لعشيقها الذى اعتاد زيارتها يوميا فى ذات التوقيت لقضاء الوقت معها قبل موعد عودة زوجها من العمل.
وفى كل مرة تتذكر رحلة زواجها طول 15 عام قضتهم فى علاقة روتينية كادت أن تقتلها من الملل، فزوجها الموظف فى إحدى الشركات الكبرى لا يعلم الكثير عن العلاقة الجنسية سوى الاتصال الجنسي بالشكل التقليدى وهو ما جعلها ضعيفة أمام كلمات الإعجاب التى وقعت على مسامعها من "على" الشاب الذى يصغرها بـ 5 سنوات ولكنه استطاع السيطرة على قلبها بكلماته المعسولة واتخذ طريق منزلها لقضاء أوقات لطيفة معها شعرت فيها بالمتعة الحقيقية التى لم تشعر بها مع زوجها يوما.
فلمساته المثيرة وتغييره لأوضاع العلاقة الجنسية فى كل مرة واختياره ملابسها بنفسه جعلتها تشعر بالفارق بينه وزوجها وبسبب أطفالها رفضت فكرة الانفصال عن زوجها وقررت استمرار العلاقة الزوجية على أن تجد متعتها مع عشيقها، ولكن فى هذا اليوم لم يمر الأمر مثل سابقيه على مدار ثلاثة سنوات متتالية فقد عاد زوجها مبكرا لإصابته بارتفاع فى ضغط الدم أثناء ممارسته مهام عمله وتعرضه لعصبية شديدة وفور عودة زوجها فى هذا الموعد على غير عادته استمع لأغانى الأطفال تتعالى فى أنحاء المنزل رغم تشديده على زوجته بألا تترك الأطفال كثيرا أمام التليفزيون للتأثير السلبى عليهم مع الوقت.
فتوجه إلى غرفة أطفاله الذين استقبلوه بالأحضان والقبلات وطلب الحلويات وبعدها أغلق التليفزيون وهنا استمع لما تحاول زوجته إخفاءه بصوت التليفزيون، فقد استمع لآهات زوجته وهى فى أحضان عشيقها فى غرفة النوم وفى البداية ظن أنه فيلم يحمل مشاهدة خارجة أرادت الزوجة أن تشاهده بمفردها فى غرفتها ولكنه فوجئ فور فتحه باب الغرفة بأن زوجته هى بطلة الفيلم وتمارس العلاقة الجنسية مع عشيقها على فراش الزوجية وآهات المتعة جعلتها تتجاهل ما يحدث حولها من غلق التليفزيون أو باب الشقة فور دخوله.
حاول الزوج اتخاذ رد فعل مناسب ولكن صدمته فى زوجته منعته فتخطى فى لحظة مرحلة الضغط المرتفع ليسقط على الأرض وسط صراخ أطفاله وهنا التفتت "هاله" إلى ما يحدث حولها وهرب العشيق من المنزل قبل ارتداء ملابسه ووقفت الأم عارية أمام أطفالها الذين انشغلوا بوالدهم وقبل أن تهاتف سيارة الاسعاف لنقله إلى أقرب مستشفى ألقت ملابس عشيقها من النافذة حتى لا تترك دليلا ضدها وارتدت عباءة لتخفى مفاتنها العارية وتوجهت بزوجها على الفور إلى أقرب مستشفى وهناك أخبروها بوفاته نتيجة إصابته بجلطة فى المخ أنتهت حياته فى الحال.
وخلال جلوسها فى عزاء زوجها تملك من قلبها الشعور بالذنب بوفاة زوجها وأطفالها الذين أصبحوا أيتام بسبب خيانتها، فهاتفت عشيقها ليساعدها التفكير ولكنها فوجئت برد فعله العنيف وقراره بقطع علاقته بها ففى البداية كانت متزوجة ولكن حاليا هى أرملة ومن المؤكد أنها ستطلب الزواج وهو ما يرفضه تماما خاصة لما فعلته فى حق زوجها، لتجد نفسها خسرت كل شئ، خسرت الزوج والعشيق وتحطم قلبها بنظرة أطفالها المثيرة للجدل والتى تحمل الكثير من الأسئلة عما شاهدوه فى هذه الليلة المشئومة.