ثروات الدوحة في حوزة الملالي والسلطان العثماني.. المعارضة القطرية تفضح الفاشل «تميم»
السبت، 23 مارس 2019 05:00 م
يتجاهل تنظيم الحمدين فئات كبيرة من الشعب القطرى الذى أصبح يأن كثيرا من تصرفات النظام القطرى، فى الوقت الذى لم يعد فيه تميم بن حمد أمير قادر على إيجاد مخرج لاستمرار مسلسل نزيف الاقتصاد القطرى، ما يؤكد أن ثروات قطر لم تعد موجهة إلى الشعب القطرى.
كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن الاقتصاد القطري يعيش وضع كارثى خلال الفترة الراهنة، خاصة في ظل السياسات الخاطئة التي يتبعها النظام القطرى.
لفت التقرير إلى أن هذا الوضع لم يمنع حكومة تميم بن حمد من مواصلة استنزاف السيولة من السوق المحلية، وضخها في سوق السندات الأمريكية، في محاولة منه لشراء المواقف الدولية عبر ضخ الاستثمارات في تلك الدول، على حساب الشعب القطري الذي بات يعاني الأمرين في ظل استمرار سياسات النظام الحاكم.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن هناك تقرير رسمي صدر مؤخرا عن وزارة الخزانة الأمريكية، كشف أن نظام الحمدين زاد من استثماراته في السندات والأذونات الأمريكية إلى 1.204 مليار دولار حتى نهاية شهر يناير الماضي، وتابع:"هذه المواقف التى يهدف من ورائها تميم شراء المواقف الدولية من الحفاظ على عرشه دون النظر إلى حال المواطن القطرى والأزمات التى تعصف بالاقتصاد القطرى.
ولفت التقرير إلى أن البيانات القطرية الرسمية تؤكد ارتفاع التضخم فى البلاد وتراجع حجم الودائع إلى جانب وجود نقص شديد فى السيولة بالدخل القطرى، الأمر الذى دفع الحكومة القطرية إلى أصدار سندات بقيمة 12 مليار دولار فى الأسواق المالية الدولية من أجل معالجة نقص السيولة.
كما كشف تقرير قناة "مباشر قطر"، عن أن اقتصاد النظام القطرى لا يزال فى أزمة، حيث أدت السياسات والممارسات والفضائح التى تلاحق تميم بن حمد وأزلامه إلى عزوف كبرى الشركات عن الاستثمار فى بلاده خوفاً من انهيار استثماراتهم وتكبدها المزيد من الخسائر.
ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية، أن مؤسسة الخدمات المالية والاستثمارية العالمية، مورغان ستانلى، خفضت تصنيفها للأسهم القطرية إلى خفض الوزن النسبى في المحافظ الاستثمارية، لصالح أسواق أخرى على رأسها السوق السعودى، الذى من المتوقع أن ينضم لمؤشرها للأسواق الناشئة فى مايو المُقبل.
وأكد التقرير أنها ليست المرة الأولى التي تخفض فيها المؤسسة الاستثمارية العالمية تصنيفها للسوق القطرى، إذ خفضته من قبل فى فبراير الماضى إلى "متعادل"، حيث قالت مورغان استانلى فى تقريرها، إن الأسهم التى تهتم بها فى قطر نمت بـ25% خلال العام الماضى، وهو ما لا تتوقع أن تحققه خلال العام الجارى بسبب المقاطعة العربية لها.
وفى إطار متصل، أكد موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، تنظيم الحمدين تجاهل حقوق المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخرجهم من حساباته وتفرغ فقط لخدمة سيده الفارسي والعثماني، - فى إشارة إلى إيران وتركيا - ونشر الخراب بين الدول العربية.
ولفت موقع "قطريليكس" ،إلى أن هناك ندرة وافتقار الخدمات المقدمة للمعاقين في الإمارة الصغيرة، كما أهملت المدارس الحكومية في قطر ظروفهم وتركتهم فريسة للمدارس الخاصة، موضحا أن وزارة التعليم العالي في قطر سارت على نفس نهج تنظيم الحمدين، ورفضت الاعترف بشهاداتهم كما ترفض أيضا توثيقها، الأمر الذي يجعلهم لا يتمكنون من الالتحاق بالجامعات واستكمال الدراسة الأكاديمية.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن حكومة تميم بن حمد فرقت في الامتيازات المقدمة للمعاقين وحقوق العمل، حيث أن من يحالفه الحظ في التوظيف يحرم من امتيازات الأصحاء أو الترقيات، كما تلقت لجنة حقوق الإنسان بقطر 17 شكوى دون أن تحرك ساكنا، لينكشف زيف ادعاءات تنظيم الحمدين بالمساواة بين المواطنين.
لم تعد ثروات قطر موجهة إلى الشعب القطرى،