قطر قد تواجه مصير صعب.. مشروع أمريكي لإيقاف نظام تميم عند حده
الأربعاء، 20 مارس 2019 06:00 ص
لم تكتفي الدوحة بدعم الإرهاب حول العالم مزعزعة استقرار دول عديدة بالشرق الأوسط، بل واصلت انتهاكاتها حول العالم غير ملتزمة باتفاقياتها مع الدول الأخرى، وكانت الولايات المتحدة أحد أبرز ضحاياها الجدد، ولكن هل تلتزم واشنطن الصمت تجاه الخروقات القطرية أم ستعاقبها؟، في وقت لا يزال النظام القطري يتكبد خسائر كبرى مع استمرار المقاطعة العربية ضد الدوحة التى بدأت فى 5 يونيو 2017.
وكشف تقرير لقناة «مباشر قطر» عن المصير الأسود الذي ينتظر تنظيم الحمدين، بسبب سياسة الخداع التي انتهجها النظام القطري ضد واشنطن، حيث هناك حالة من الغضب العارم تنتاب الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أن تصرفات النظام القطرى وانتهاكاته المتتالية للاتفاقيات الدولية سبب قد تكون عواقبه مدمرة على النظام القطرى، حيث أكدت اتفاقية السماوات المفتوحة، للإدارة الأمريكية أن تنظيم الحمدين ليس حليفا استراتيجيا لها كما يدعى ولكنه نظام مراوغ لا يحترم الاتفاقيات.
ولفت تقرير القناة، إلى أن هناك اتجاه داخل واشنطن ضد تنظيم الحمدين، كشفه الطلب المقدم من قبل المشرع الجمهورى الأمريكى مات جايتس إلى دوانلد ترامب يطالبه باتخاذ إجراءات ضد قطر، في وقت تشهد فيه الأخيرة وضعًا مأسويًا على مستوى القطاع الاقتصادي.
في سياق آخر، كشف موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية عن الخسائر التي تتلقاها الدوحة بصفة يومية، حيث خفضت مؤسسة الخدمات المالية والاستثمارية العالمية «مورجان ستانلى» تصنيفها للأسهم القطرية إلى خفض الوزن النسبى فى المحافظ الاستثمارية، لصالح أسواق أخرى على رأسها السوق السعودى، الذى من المتوقع أن ينضم لمؤشرها للأسواق الناشئة فى مايو المُقبل.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن هذه ليست المرة الأولى التى تخفض فيها المؤسسة الاستثمارية العالمية تصنيفها للسوق القطرى، إذ خفضته من قبل في فبراير الماضى إلى متعادل، حيث قالت مؤسسة مورجان استانلى، إن الأسهم التي تهتم بها فى قطر نمت بـ25% خلال العام الماضى، وهو ما لا تتوقع أن تحققه خلال العام الجارى، فيما أرجعت تخفيض السوق القطرى إلى اقترابها من إدراج السوق السعودى فى مؤشرها للأسواق الناشئة، متوقعة أن تتأثر التدفقات النقدية الأجنبية للسوق القطرى سلبا بإدراج الأسهم السعودية.
وأوضح موقع "قطريليكس"، أنه من المتوقع أن تبدأ السوق السعودية رحلة انضمامها لمؤشر فوتسى العالمى، على أن يتم إدراجها في مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة فى مايو المُقبل، ما سيعزز السيولة بالسوق، ويدعم ارتفاع الأسهم، حيث يأتى إدراج السوق السعودى فى المؤشرات العالمية فى وقت تسعى فيه المملكة لتنفيذ عملية إصلاح اقتصادى جذرية.