التهميش القطري والاعتماد على المجنس.. الدوحة تدفع ثمن سياسات تميم الخاطئة

الأحد، 17 مارس 2019 03:00 م

تنظيم الحمدين

لم يترك تنظيم الحمدين، وسيلة لقمع شعبه وإلحاق الأضرار بجيرانه العرب إلا واستخدمها، من تجنيس بالمخالفة للقوانين الدولية، إلى انتهاكات في نظام العمل، فضلًا عن الاستعانة بالأتراك والإيرانيين لتنفيذ خططه الساعية إلى بث الفوضى في المنطقة.

ورغم سياسة التهميش التى يتبعها تنظيم الحمدين ضد شعبه القطري، واعتماده على المجنسين والأجانب هو طريقه لخدمة مصالحه، تسير القطاعات القطرية من سيئ إلى أسوأ، في حين تتكبد الدوحة خسائر اقتصادية بالجملة أصبحت تهدد استمرار هذه القطاعات.

وأكد تقرير بثته قناة «مباشر قطر» التهديد الكبير الذي يطال الاقتصاد القطري، بسبب سياسات تميم بن حمد المعادية للدول العربية والمرتهنة لتنفيذ تعليمات أعداء المنطقة العربية، فضلأ عن تمويله الجماعات الإرهابية وتوفير كل ما يلزم لهم من أجل نشر الخراب والدمار بالدول العربية.

وتشهد القطاعات الاقتصادية القطرية أزمة خانقة، تهدد باستمرار عملها، بسبب التراجع الكبير الذي حققته البورصة القطرية السنوات الماضية، لاسيما بعدما سجل مؤشر قطر الرئيسى أدنى مستوى له منذ شهر سبتمبر من العام الماضى.

ويبلغ إجمالى عدد الشركات فى البورصة القطرية، 43 شركة تراجع منها نحو 22 شركة بشكل متزايد في الفترة الأخيرة، فضلاً عن تراجع 7 مؤشرات من أصل 11 مؤشرًا، بالإضافة إلى انهيار ملحوظ فى قطاعات التأمين والاتصالات والعقارات، كل ذلك بسبب سياسة النظام القطرى المعادية للجميع.

كما تشهد قطر نقصًا شديدًا فى السيولة، وتباطؤ في معدلات نمو الودائع وتكثيف التوجه نحو الاستدانة، وأكد التقرير ذاته: "أن الاقتصاد القطرى يسير إلى طريق مجهول والمشهد بات ضبابيًا نتيجة تبديد الأموال القطرية على الجماعات الإرهابية وارتكاب سياسات خاطئة تكبد القطاعات كافة خسائر فادحة".