زوجة حفيد مؤسس قطر تفضح أكاذيب تنظيم الحمدين (فيديو)

تتوالى فضائح النظام القطري الذي يدعي في المحافل الدولية رعايته ودعمه لحقوق الإنسان محاولا استغلال هذه الورقة للإساءة إلى دول المنطقة ولاسيما دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) التي أعلنت مقاطعة الدوحة منذ 5 يونيو من عام 2017 إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية.

لعل قضية قبيلة الغفران هي الأبرز ضمن سلسلة الانتهاكات القطرية في حق شعبها ومواطنيها، حيث سحب الجنسيات وتشريد الآلاف من الأطفال والنساء بعد تجريدهم من أبسط حقوقهم.

وتستمر القبيلة في المطالبة بإستعادة حقوقها عبر المنابر الدولية ومنظمة الأمم المتحدة من خلال تقديم الأوراق الرسمية والمستندات التي تثبت أحقيتهم في العودة إلى بلادهم وإسترداد حقوقهم الضائعة بسبب قمع النظام القطري منذ بداية عهد الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني.

اقرأ أيضًا: عنصرية وشعارات زائفة من آل ثاني.. المرأة القطرية تفضح أكاذيب تنظيم الحمدين

في هذا الإطار روت زوجة الشيخ طلال آل ثاني حفيد مؤسس قطر، أسماء أريان كيف تعرضت هي وأبناءها إلى الذلّ والهوان بعد سجن زوجها حوالي 25 عامًا.

وأوضحت خلال ندوة في نادي الصحافة السويسري اليوم الخميس تفاصيل الظلم الذي تعرضت له أسرتها وقالت بحسب «سكاي نيوز» الإخباري: «بعد وفاة والد زوجي لم يتمتع أولادنا بأي حصانة، وقد أمر بسجن الشيخ طلال وأخذه من أعلى سلطة في النظام القطري، وتمت إهانتنا ولم يعامل أطفالي كما يعامل أبناء أسرة آل ثاني».

وأضافت أسماء آل ثاني أن زوجها تم منعه من أخذ حصته في الإرث، وتم تجميد أمواله، كما مُنع أولادها من الذهاب إلى المدرسة أو جتى الحصول على المساعدة الطبية.

ندوة عن معاناة الشيخ طلال آل ثاني على يد نظام الدوحة https://t.co/R4XrNV9BXe

— سكاي نيوز عربية-الآن (@SkyNewsArabia_B) March 7, 2019

وقالت: «لقد وضعونا في منازل مخصصة للعمال وتواصلت مع حكومة الدوحة لنقلنا إلى مكان أفضل لكنها رفضت ذلك، هذا ولم تقدم حكومة الدوحة لي ولأبنائي أي مساعدة مالية أثناء سجنها الشيخ طلال».

ولفت إلى أن تنظيم الحمدين (حكومة قطر) أجبر زوجها على توقيع وثيقة بأنه مختل عقليًا مقابل أن يُطلق سراحه. وأشارت إلى أنه في حال ظل في السجن ليتم العقوبة المفروضة عليه سيخرج وهو بعمر 94 عامًا، مؤكدة أنه تم احتجاز العديد من أفراد العائلة الحاكمة بقطر في ذات السجن الذي يقبع زوجها به.

وأخيرًا قالت أسماء آل ثاني أن «الدعاية القطرية عن الاعتناء بالشباب والتسهيلات المقدمة لهم كاذبة».