ماذا لو حدث ذلك في مصر أو السعودية؟.. فيديو يفضح انتهاكات الأمن التركي
الثلاثاء، 12 مارس 2019 04:33 م
يتاجرون باسم الإنسانية محاولون تصدير صورة ذهنية حول أنظمتهم بأنها نموذج للحريات والديمقراطيات والتعاملات السمحة، على الرغم من أن كثير من الدلائل والحقائق تؤكد على عكس ذلك الأمر.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كثيرًا ما يُدلي بتصريحات حول حقوق الإنسان وما تتميز به تركيا من حريات تمامًا على نهج النظام القطري حليفه الأبرز، والذي يعمل على تدشين منظمات حقوقية وهمية مهمتها الأساسية محاولة تشويه صورة الأنظمة العربية ولاسيما الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في حين أنهم من يتعاملوا بتلك الأساليب القمعية والتي تنافي شعاراتهما حول الديمقراطيات وحقوق الإنسان.
وفي مقطع فيديو تم تداوله عبر السوشيال ميديا اليوم الثلاثاء على وسط انتقادات لممارسات النظام التركي؛ ظهرت فتاة يمنية تُدعى وئام الطيري تبكي بشدة طالبة المساعدة والفزعة من قبل من يستطيع أن يحميها من ممارسات الشرطة التركية أثناء تواجدها في المطار.
وأعربت الفتاة اليمنية عن استياءها لما تتعرض له على أراضي تركيا وخاصة أن بصحبتها ابنتها التي تحتاج إلى طعام وراحة لأنها مُتعبة، مشيرة إلى أن ما تقوم به السلطات التركية يُعد استغلالًا للمغتربين.
هذا ولفتت إلى أن مشكلتها أيضًا تسببت بها شركة الطيران التركية في حجزها، وأنه بدلًا من حلها يتعامل معها الأمن التركي بهذا الشكل القاسي وبالأخص أنها لا تتحدث باللغة التركية في إشارة إلى نوع من العنصرية يتبعها نظام «أردوغان».
وقال المراسل الإعلامي البحريني، محمد العرب عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «قبحك الله يا أردوغان، الأمن التركي يعتدي على ناشطة يمنية في مطار اسطنبول!!.. إلى المنبطحين إذا عندكم شرف استنكروا...».
ولفت الناشط الأحوازي، قاسم المذحجي إلى التناقض الذي ينتهجه مؤيدو الرئيس التركي من جماعة الإخوان الإرهابية تجاه المواقف ذاتها، وقال: «جنود السلطان وخليفة الإخونج يعتدون على فتاة يمنية في مطار إسطنبول، مرفق لقادة حزب الإصلاح المقيمين في فنادق تركيا».