خطة تميم الخبيثة لتغريب الدوحة.. هكذا يحاول "الحمدين" الإطاحة بعروبية قطر

يعتمد تميم بن حمد حاكم دويلة قطر على سياسة سحب الجنسية من القبائل القطرية، أو عبر المخطط الذى يتبعه فى تغيير ثقافة التعليم فى بلاده، وإبعادها عن العربية لاتباع الثقافة الغربية.

ما يفعله "الحمدين" يعد محاولة خبيثة،لإخراج قطر من عباءتها العربية، سواء من خلال اتباعه سياسة التجنيس بشكل كبير.

وقال الحساب التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد واصل مخططه لسلخ قطر من ثقافتها العروبية، حيث إن وزارة التعليم نظمت فعالية مشبوهة للطلاب القطريين، وروجت للدراسة فى فرنسا بين منتسبى المدارس الحكومية.

وتابع الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن على زينل مندوب تميم فى باريس تفاخر بانبطاحه، وتغنى بالنظام الجامعى الفرنسى واستعرض مميزاته، ووعد بتوفير جميع الخدمات لرسل الفرنكوفونية، وأغراهم بالمنح الشهرية والعلاوات السنوية للسفر.

ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن على زينل دعا رسل الفرنكوفونية علنا للتخصص فى الأدبيات الأوروبية، موضحا أن تنظيم الحمدين خلع الرداء العربى وبحث عن الهوية الغربية، وانضم إلى منظمة الدول الفرانكوفنية رغم جذوره العربية.

من جانبه كشف خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، كيف انبطح النظام القطرى أمام الدول الخارجية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": قاعدة أمريكية فى العديد ، وقاعدة التركية ، وقوات إيرانية ، إذا كانت قطر حتى الأن تعتمد على الحماية الأجنبية ، الجيش القطرى لايكاد يذكر حتى التصنيف عالميا وفق موقع جلوبال فاير باور فى المرتبة ال100 من أصل 136، السؤال أين تذهب الصفقات العسكرية الضخمة التى تسعى الدوحة إلى توقيعها؟

وتابع المحلل السياسى السعودى، أن قاعدة أمريكية في العديد، قاعدة تركية، وقوات إيرانية، ويقول وزير الدفاع القطرى أن الجندى القطرى هو "أفضل جندى" فى المنطقة خلال مقابلة مع موقع تقرير الدفاع والمحال الجوى المتخصص فى الشئون العسكرية  إذا لماذا لا تعتمدون عليه بدل الاعتماد على الحماية الخارجية.

فيما فتح المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، النار على تنظيم الحمدين قائلا فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": عجز تميم عن الحفاظ على كل من اللحمة الخليجية، وإيقاف التآمر على العرب، و الحفاظ على مصالح قطر، ورعاية مصالح المواطنون، وإيقاف التحريض الإعلامى، وبذلك ربح رضى الحمدين والصهاينة وخسر الشعب والأمة أجمع.

وأضاف المعارض القطرى: أصبح القطرى محارب فى وطنه ، كيف لمستقبل قطر ان يحارب ، كيف يتم إنزال عدة عقوبات على القاصر ومنها ضياع مستقبلة وبينما المسئولين الحكوميين يعيثون فساداً فى المال العام ويسرقون المليارات تحت نظر الحكومة ويكرمون.