هل تشتري قطر نهائي ليبرتادوريس؟.. 14 مليون دولار "تحت الترابيزة" لإغراء الكونميبول
الجمعة، 30 نوفمبر 2018 10:00 ص
أثار خروج مصدر من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) بالتصريح بوجود احتمالية لقيام مباراة الإياب المؤجلة في نهائي كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية بين فريقي ريفر بليت وبوكا جونيورز في قطر، الكثير من الجدل والأسئلة حول حقيقة هذا الخبر وما وراءه، لاسيما وأن قطر يرتبط أسمها بدعم الإرهاب وتواجه تحديات بشان قدرتها على استضافة كأس العالم في عام 2022.
وأضاف المصدر لوكالة رويترز "قطر ضمن البدائل" مرجحا أن تقام المباراة في الثامن من ديسمبرالمقبل، ولكن ما وراء الخبر الكثير والكثير الذي يشير إلى تقديم الدوحة عرضًا ماليًا كبيرًا لشراء هذه المباراة، لتجميل صورة النظام القطري قبل أن يسحب من الدوحة تنظيم مونديال كأس العالم 2020.
وبحسب ما أورده موقع التابع للمعارضة القطرية "قطرليكس" المعني بفضح النظام القطري، فأن صحيفة tycsports الأرجنتينية أكدت أن سبب طرح قطر كبديل لإقامة المباراة على ملاعبها هو تقديم الدوحة عرضًا بإضافة 14 مليون دولار إلى جوائز المسابقة المقدرة بـ 9 ملايين من «كونميبول».
ما نشره الموقع المعارض ليس بعيدًا عن النظام القطري المرتبط اسمه دائمًا بعمل صفقات لتحسين صورته، ناقلًا قطرليكس عن الصحيفة في تقريرها الذي نشر اليوم عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أن قطر تقدمت بالعرض عبر شركة الخطوط القطرية الراعي الرسمي لنادي بوكا جونيورز والاتحاد الأمريكي الجنوبي، متضمنًا العرض جوائز مغرية لطرفي نهائي كوبا ليبرتادوريس.
وقال الموقع إن الجوائز انقسمت إلى 2.5 مليون دولار لنادي ريفر بليت كتعويضًا له عن نقل المبارة التي كانت من المقرر لعبها على لعبه في المونيمونتال، ومليوني دولار آخرى إلى فريق بوكا جونيورز بسبب الأضرار التي لحقت به وبحافلته قبل تأجيل المباراة وتعرض الطاقم للرشق بالحجارة من قبل مؤيدي الفريق المضيف.
وخصصت قطر بحسب الموقع المعارض الناقل عن الصحيفة الأرجنتينية 750 ألف دولار لنفقات التنقل والإقامة لوفود الفريقين التي ستقيم مجانا بالدوحة، وباقي المبلع المقدر بـ 7 ملايين دولار ستقدم في صورة جوائز، بواقع 70% على البطل و30% للمركز الثاني، ومليون دولار إضافية من طيران قطر لبطولة البطل، و250 ألف للخاسر.
وانتقدت الصحيفة طرح الكونميبول نقل المباراة إلى قطر لاسيما وإنها تبعد لا يقل عن 8 آلاف ميل عن العاصمة الأرجنتينية، الأمر الذي يؤدي إلى قلة المتعة وعدم حضور الجماهير بالشكل الكبير الذي من المفترض أن تشهده مثل هذه اللقاءات.