من العمالة والخيانة للحسابات الوهمية.. متى يقاطع أيمن نور المال الحرام؟
الخميس، 29 نوفمبر 2018 11:00 ص
لا يكتفى بصفة خائن، فتحول إلى مزور ومزيف، أيمن نور من العمالة لمخابرات أجنبية إلى الحصول على التمويلات المشبوهة، إلى ضرب حسابات عبر السوشيال ميديا لاستغلالها فى ضرب معارضيه من الوطنيين والإخوان.
الفضيحة الأخيرة ضد أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية التى تبث سمومها ضد مصر والعرب من تركيا فضحها بعض العاملين المفصولين من القناة المشبوهة وتمثلت فى استخدامه حسابات وهمية لتضليل أنصاره، ومهاجمة وتشويه صورة المختلفين معه.
وتأتى الفضيحة الأخلاقية بالتزامن مع تزايد الانشقاقات بين شباب الإخوان فى الخارج، فى ظل تكشف حقيقة قيادات الجماعة والموالين لهم وفى مقدمتهم أيمن نور.
وشن خالد إسماعيل، أحد المفصولين من قناة الشرق ، هجوما عنيفا على نور، موضحا بأنه ورفاقه اكتشفوا مخططه لفبركة حسابات تنشر الأكاذيب ضد معارضيه وقال عبر صفحته بـ"فيس بوك": عنتيل إسطنبول شال البوست بتاع الصورة المدعومة بحسابات وهمية فلبينية وروسية بعد ما فضحه.. ونزل الصورة تانى فى حسابات وعبر لجان الكترونية مصرية وهمية".
وكشف أحد المفصولين من القناة العديد من هذه الحسابات الوهمية التى استخدمها أيمن نور فى نشر الأكاذيب والشائعات، وتمجيد نفسه فيما تسبب زيف وسقطات قادة ورموز الإخوان فى انشقاق كثير من الشباب عن التنظيم الإرهابى بل واتجاه بعضهم إلى الإلحاد.
"أيمن نور مرتزق ويقبض ثمن خيانته وغارق لأذنيه فى أوحال العمالة لمن يدفع من أجهزة مخابرات معادية وكلما أقنع من يمولونه أن كلامه مسموع ويتابعه الناس حصل على مزيد من المال لذلك يشترى لجاناً إلكترونية تقوم بعمل متابعات وهمية لتغريداته وبياناته".
هذا ما قاله طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، وأضاف :خصوم نور من قيادات وشباب الإخوان ليسوا شرفاء بل خونة أيضا اختلفوا على ثمن خيانتهم لوطنهم ولو أن أيمن نور أعاد المطرودين من قناة الشرق لسبحوا بحمده ومدحوه.
وأرجع هشام النجار الباحث الإسلامى، سبب إلحاد العديد من شباب الإخوان إلى تكشف حقيقة القيادات وأنهم مجرد نصابين يتسببون فى الكوارث ويجرون بلادا للخراب والتدمير والتقسيم ولم يتولوا القيادة بسبب خبرة وكفاءة انما لبراعتهم فى الانتهازية والخداع، بهدف جمع المال من قوى خارجية علاوة على النفوذ المغلف بقداسة دينية فى أوساط المغرر بهم.
وأوضح النجار أن وضوح حقيقة قادة الجماعة فضحهم أخلاقيا وقيميا هو ما دفع الأتباع إلى فقدان الثقة والقدوة الحسنة ما دفعهم لسلك طرق شاذة بفعل الصدمة.