لازم «بن لادن» وحمل «أر بي جي».. ما علاقة خاشقجي بمحاولة اغتيال الملك عبد الله؟
الأحد، 14 أكتوبر 2018 12:00 ص
ماذا كان يفعل خاشقجي في أفغانستان؟، السؤال أعيد طرحه مجددا إلى الساحة بعد عرض صورا تظهر الكاتب السعودي يحمل «أر بي جي» وبجواره زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الأمر الذي فتح الباب حول علاقته بتنظيم القاعدة.
الكاتب الصحفي نشأت الديهي، عرض في برنامجه «بالورقة والقلم» صورة تظهر خاشقجي يحمل سلاح «أر بي جي» خلال حرب المجاهدين في أفغانستان، قائلًا إن خاشقجي كان أحد رجال أسامة بن لادن، وهناك أخبار إعلامية تقول إنه على اتصال مع القاعدة، وهذه الصورة الفاضحة تؤكد هذه الأخبار، مشيرًا إلى أنها تعود إلى عام 1988 في أفغانستان خلال حرب ما أطلق عليهم «المجاهدين» ضد الاتحاد السوفيتي.
الكاتب الأمريكي باتريك بول؛ والمقرب من الرئيس دونالد ترامب، أكد في تدوينة على تويتر علاقة خاشقجي بالمجاهدين الأفغان، وقال في تصريحات صحفية إن أحد المقربين من خاشقجي ويدعى خالد صفوري، يغذي وسائل الإعلام الأمريكية بمعلومات من شأنها إثارة الرأي العام ضد السعودية.
وقال الخبير في شؤون الإرهاب، إن خالد صفوري، محام في أمريكا، له علاقات بتمويل الإرهاب، وهو شخص كان مرتبطاً بمؤامرة مشتركة للاستخبارات الليبية وتنظيم القاعدة لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ حين كان وليًا للعهد، وتم الإبلاغ عنه بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر، كما أنه متورّط في عدة قضايا مشبوهة، ويقوم بتغذية الإعلام بتقارير غالبيتها غير صحيحة ومجهولة المصادر، ويذكر أنها مصادر تركية مطلعة رغم أن التحقيقات مازالت جارية ولا يوجد أي معلومات واضحة وحقيقية في الوقت الذي يعمل فيه الجانبان السعودي والتركي لكشف الحقائق.
وأضاف: أن صفوري يقدم نفسه على أنه كاتب صحفي ومقرّب من خاشقجي؛ يعمل على تحسين صورة قطر على أنها دولة معتدلة، إلى جانب أنه متورّط في تقديم الأموال وتذاكر السفر لمسؤولين أمريكيين لزيارة الدوحة لكتابة تقارير وتغريدات تحسن صورة قطر، متابعًا أن وسائل الإعلام الأمريكية تستمر في الانجذاب نحو تركيا رغم أن النظام التركي يعد أكبر سجّان للصحفيين في العالم، محذراً وسائل الإعلام العالمية بعدم الانجراف وراء تقارير غير صحيحة، في ظل عدم انتهاء التحقيقات وعدم توافر المعلومات الصحيحة.
وقال موقع العربية نت السعودي، إن الكاتب الأمريكي قال إن المملكة تواجه قوى إقليمية ودولية تعمل على تضليل الإعلام وتزويده بمعلومات مغلوطة، كالمعلومات التي يعمل خالد صفوري، الذي يدّعي أنه أحد المقربين من الكاتب السعودي جمال خاشقجي، على نقلها لوسائل الإعلام بشأن اختفاء خاشقجي.
وأشارت إلى أن الدافع من وراء بحث باتريك عن تلك المعلومات هو تغريدة لرئيس تحرير موقع «ياهو نيوز» تزعم أن انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لوسائل الإعلام شجعت السعودية على القتل المزعوم للصحفي جمال خاشقجي،
وبحسب الكاتب، فإن المصدر الذي اعتمدت عليه هذه التغريدة هو ادعاء لخالد صفوري، الذي يصف نفسه بالمقرب من خاشقجي.