تركيا.. تاريخ أسود من الاغتيالات قبل أزمة خاشقجي (فيديوجراف)

أصوات خليجية كثيرة تعالت خلال الأيام الماضية مشيرة إلى أن تركيا أصبحت بلدًا غير آمن للسياحة محذرة من السفر لها. وأتى ذلك في أعقاب قضية اختفاء الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي منذ الأسبوع الماضي.

اختفاء «خاشقجي» أعاد إلى الأذهان جرائم تركيا للتخلص من معارضيها أو لتنفيذ أجندة خبيثة.

نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قام مؤخرًا باغتيال المعارض فتح الله جولن المقيم في أمريكا، وفي عام 2016 اغتال مواطن تركي السفير الروسي لدى أنقرة ندري كارلوف، وفي 2015 اغتال رجال أردوغان الصحفية الأمريكية من أصل لبناني «سيرينا سحيم» بزعم التجسس.

هذا وتم أيضًا اغتيال أمين عام جبهة تحرير لواء الإسكندرونة «علي الكيالي» بزعم القتال مع الجيش السوري، إلى جانب استهداف تركيا بقذيفة «أر بي جي» منزلًا كان يأوي الممثل السوري ياسين بقوش وقتل في الحال.

كما اغتالت أنقرة إيجور سيرجون رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية الروسية أثناء مهمة سرية في بيروت.

واختفى الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في 2 من أكتوبر الجاري، بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للانتهاء من بعض الأوراق الرسمية، بحسب الروايات المتداولة. ويحاول أعداء المملكة العربية السعودية اتهامها في ذلك الأمر، فيما نفت السعودية تلك المزاعم جملة وتفصيلًا. وتستمر التحقيقات حتى اللحظة الراهنة بالتنسيق بين السلطات السعودية ونظيرتها التركية لكشف ملابسات القضية.

ويرصد «صوت الأمة» أبرز الجرائم التي جرّت على أرض تركيا، في الفيديوجراف التالي: