دمرت اللواء 190 مدرع الإسرائيلي.. تعرف على قائد الكتيبة 41 فهد سلاح المظلات

دائما كانت القوات المسلحة المصرية على استعداد بكل قوتها العسكرية لاستراد أرض سيناء، وقد أظهرت حرب أكتوبر 1973، بالفعل مدى هذا الاستعداد فى جميع التشكيلات القتالية للجيش المصرى، ومن بين تلك التشكيلات "وحدات المظلات" المصرية التي أثبتت قدرتها المتميزة وقت الحرب.

اقرأ أيضآ: قصة السادات و 6 أكتوبر: بدأت بالنصر وانتهت بالشهادة (فيديو)

وترصد «صوت الأمة» فى ذكرى حرب أكتوبر الـ45، حكاية بطل من أبطال قوات المظلات، وهو الرائد صلاح عبد السلام حواش، قائد الكتيبة 41 فهد سلاح المظلات..

  * ولد البطل الرائد صلاح عبد السلام حواش في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1943.

*   تخرج فى الكلية الحربية عام 1966م.

 *  شارك البطل في معارك الاستنزاف.

  * حصل البطل على وسام نجمة سيناء.

 

عبر البطل عبد السلام حواش في السادس من أكتوبر 1973م مع جنوده قناة السويس، وبمجرد أن وصل إلى أرض سيناء، قام وسجد علي الرمال شكرا لله تعالى، وكانت مهمة الكتيبة 41 فهد هو قطع الطريق علي الدبابات الإسرائيلية، ومواجهتها، وتدميرها.

وفي الثامن من شهر أكتوبر 1973، اكتشف البطل صلاح حواش عددا من الدبابات الإسرائيلية تندفع من العمق علي طريق العريش الفردان، وعلى الفور اتصل بالبطل العميد حسن أبو سعدة، قائد الفرقة الثانية مشاة، فأمر برصد الدبابات الإسرائيلية، وإفساح الطريق لها، ثم التعامل معها، وبالفعل قام البطل الرائد صلاح حواش بتوزيع رجاله علي عدد من المواقع.

اقرأ أيضآ: في مثل هذه اللحظة اندلعت حرب أكتوبر.. هكذا هاجمت الطائرات المصرية المواقع الإسرائيلية (فيديو)

أثناء تقدم اللواء 190 مدرع الإسرائيلي بقيادة عساف ياجوري، تعامل الأبطال مع الدبابات الإسرائيلية، ودارت معركة طاحنة، حيث تم تدمير اللواء 190 مدرع الإسرائيلي، وتم أسر "عساف ياجوري".

من الجنود الأبطال الذين عملوا تحت قيادة البطل الرائد صلاح حواش، البطل محمد المصري، وهو صاحب الرقم القياسي العالمي في اصطياد الدبابات برصيد 27 دبابة، ومن الدبابات التي دمرها دبابة عساف ياجوري.

 

وفي الثامن من شهر أكتوبر 1973م، استشهد البطل الرائد صلاح حواش، بعد إصابته بشظية في صدره، وكانت آخر كلماته قوله للبطل محمد المصري: "مصر أمانة بين أيديكم يا مصري"، وهكذا استشهد البطل الرائد صلاح حواش بعد أن قاد جنوده إلى تدمير 63 دبابة إسرائيلية .

 

جدير بالذكر، أن "وحدات المظلات" المصرية لعبت دوراً هاماً فى خطة الخداع الاستراتيجي للعدو الإسرائيلي، في الإعداد لعملية العبور، كما كانت هناك العديد من التحركات للوحدات المنفذة، لتأكيد هذا الخداع، بالإضافة إلى مهام التأمين ضد أي ردود فعل عدائية أثناء عبور قواتنا من سيناء، بالتزامن مع تواجد كتيبة هاون، وأخرى في القنطرة غرب، وفي منطقة الفردان، بما يعكس أن القيادة العامة للقوات المسلحة ارتأت أهمية تأمين كل الجبهات والمناطق الحدودية قبل وأثناء سير المعركة.

اقرأ أيضآ: الضربة الجوية الأولى في ذكرى أكتوبر.. حين صمتت صواريخ الدفاع تحية لنسور مصر (فيديو)

وقد تولت "وحدات مظلية" أخرى عمليات الهجوم وتدمير قوات العدو في مضيقي متلا والجدي، والاستيلاء عليهما وتأمينهما، لتسهيل تقدم قواتنا، ومنع تقدم العدو من خلالهما.