سري للغاية.. وثيقة إسرائيلية جديدة تكشف مفاجآت عن حرب أكتوبر
الإثنين، 17 سبتمبر 2018 02:39 م
أفرج جيش الدفاع الإسرائيلي عن وثيقة جديدة ، تخص حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وذلك قبل احتفالات مصر بالذكرى الـ 45 للعبور العظيم وتدمير خط بارليف.
الوثيقة السرية ظهرت أيضا بعد مرور 40 عاما على اتفاقية كامب ديفيد المعروفة باتفاقية السلام بين مصر واسرائيل والتي استردت مصر بموجبها كامل أراضيها المحتلة في سيناء عام 1967 .
وتكشف الوثيقة السريه التي نشرتها صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية بعد أن أفرج عنها الجيش الاسرائيلي، أن إسرئيل كانت تعلم بموعد حرب أكتوبر عام 1973 ورغم ذلك تعرضت للهزيمة القاسية.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى أفرج عن الوثيقة بمناسبة مرور 40 عاما على اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حيث تشير الوثيقة إلى أن "تسيفى زامير" رئيس جهاز الموساد خلال حرب أكتوبر أرسل خطابا إلى السكرتير العسكرى لرئيسة الوزراء جولدا مائير يؤكد أن الحرب ستندلع مساء السبت الموافق السادس من أكتوبر العاشر من رمضان، ورغم ذلك لم تتخذ إسرائيل التدابير اللازمة .
وطبقا لما جاء في التقرير الصحفي الذي نشرته الصحيفة وعنونته بـ" سري للغاية" فإن الوثيقة تؤكد أن الجيش المصرى لم يخدع تل أبيب وإنما كانت إسرائيل على علم بموعد الحرب.
وبحسب الوثيقة فإن رئيس الموساد أكد فى الخطاب أن الجيشين المصرى والسورى، سيفتحان النار على الجيش الإسرائيلى بسيناء على طول قناة السويس وعلى هضبة الجولان فى وقت واحد.
وتزيد الوثيقة التى أفرج عنها الجيش الإسرائيلى من قيمة انتصار الجيش المصرى فى حرب أكتوبر، كون الجيش الإسرائيلى وإدارته العسكرية ومن قبلها القيادة السياسة كانت تعلم بموعد الحرب واستعدت لها، ومع ذلك فإن الجيش المصرى حقق معجزة عسكرية بكل المقايس بالانتصار على الجيش الذى لا يقهر .