لماذا يهاجم منصف المرزوقي الدولة المصرية؟.. «المايكات» تفضخ المحسوب على الإخوان

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 04:00 م
لماذا يهاجم منصف المرزوقي الدولة المصرية؟.. «المايكات» تفضخ المحسوب على الإخوان
منصف المرزوقى
شيريهان المنيري

جاءت به ما سُميت بثورات الربيع العربي في عام 2011، ليكون مصيرًا لتونس لما يقرب من 4 سنوات؛ ليرحل بذلك عن منصبه الرئاسي في تونس بعد أشهر قليلة من إطاحة الشعب المصري بمساندة الجيش والشرطة، لحكم جماعة الإخوان الإرهابية في يونيو من عام 2013.

الرئيس التونسي السابق والمحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية، منصف المرزوقي، يشهد حزبه الحالي حراك تونس الإرادة انشقاقات كثيرة بسبب رفضهم لما يحدث بكواليس الحزب، وما وصفه المستقيلون بأنه «إهمال»، مؤكدين على أن سياسات الحزب الحالية لا تُبشر بأي إصلاحات قوية أو عميقة يمكنها من منافسة الأحزاب التونسية المعارضة، وأشار بيان المستقيلين من الحزب في سبتمبر الماضي إلى أن رئيس الحزب «المرزوقي» يُركز فقط على طموحاته بالرئاسة مرة أخرى، ويرفض حتى الاستعداد للنقد الذاتي.

ويبدو أن الاستقالات الجماعية التي شهدها حزب «الإخونجي» الحالم بالرئاسة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة في عام 2019، تدفعه إلى مزيد من التقارب مع «أهله وعشيرته»، حيث جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها حيث النظامين القطري والتركي.

اقرأ أيضًا: أضحوكة إخوان تونس يموت سياسياً

أحاديث وتصريحات «المرزوقي» تفضح توجهاته بكل سهولة، وخاصة مع بثها وترويجها عبر منصات إعلامية بعينها دون غيرها، ما يتضح دائمًا من خلال «المايكات» التي تظهر أمامه في أي فعالية.     

المرزوقي
مايكات الجزيرة ومكملين والشرق
الجزيرةة المرزوقي
 

وبثت قناة الجزيرة القطرية إلى جانب القنوات والمواقع الإليكترونية الإخوانية الممولة من قطر والكائنة بتركيا - الشرق ومكملين -، كلمة «المرزوقي» في ملتقى فلسطين السنوي في العاصمة النمساوية، فيينا، والتي مارس فيها نهجة الإخونجي بالإساءة إلى الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، ذلك الأمر الذي تكرر خلال الشهور الأخيرة بشكل مكثف من قبل «المزوقي». ولم تتوقف إساءات الرئيس الإخونجي السابق عند مصر ونظامها، لكنها كثيرًا ما تتطرقت في فعاليات مختلفة إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

السعودية
 
الامارات
 

وعلى مقولة «الصراخ على قدر الألم»، فإن إساءات «المرزوقي» إلى مصر وحلفاءها تزداد وتيرتها مع مرور الوقت، واستيعابه بأنه يبعد يوم بعد يوم عن حلمه بتولي كرسي الرئاسة التونسية، بعد إنكشاف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها وتآمرها على دول المنطقة، وأيضًا إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر( قطع علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع الدوحة منذ 5 يونيو من العام الماضي (2017) بعد ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق