طعم ونكهة كرة القدم تنتظر الحسم... خارطة طريق عودة الجماهير والعقوبات المفروضة على المشاغبين

 

التصور الخاص باتحاد الكرة بشأن الجماهير تتضمن أن يتم السماح لهم بالحضور فى مباريات الدورى بداية من أول سبتمبر المقبل، على أن يتم السماح للفريق صاحب الأرض بحضور 3000 مشجع تابعين له، و1500 للجماهير الفئوية، سواء طلبة الجامعات أو أصحاب الاحتياجات الخاصة، و500 للفريق الضيف، 

 

وينتظر اتحاد الكرة لإصدار تأكيد رسمي بعودة الجماهير في سبتمبر، خطابات رسمية من الجهات الأمنية بالموافقة على هذا التصور، حتى يتم تفعيل القرار بشكل رسمى،  حيث قال أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة إن المجلس ينتظر موافقة الأمن الرسمية على هذا التصور، مشددا على وجود اتصالات مكثفة بين الأمن واتحاد الكرة للحصول على الموافقات، فيما أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة ثقته التامة فى قرار عودة الجماهير لملاعب الدورى يوم 1 سبتمبر المقبل، بعد تأكيدات الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة، وكذلك الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.

 

 

وفيما يخص اللائحة التي تنظم دخول الجماهير، فأنها تتضمن عقوبات وغرامات مغلظة فى حالات الشغب والخروج عن النص سواء من عناصر اللعبة أو الجماهير، ففى حالة استخدام أي شخص شعارات أو إشارات " سياسية، دينية، عنصرية" ، فسيتم إيقافه 5 مباريات، وغرامة مالية 15 ألف جنيه، وفى حالة رفع أي لافتات تحمل شعارات أو اشارات "سياسية، دينية، عنصرية"، توقع عقوبة مالية قدرها 50 ألف جنيه، وفى حالة التكرار مباراة بدون جمهور و غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه.

 

وفى حالة السباب الجماعي من الجماهير ضد أحد عناصر اللعبة غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وفى حالة السباب الجماعي من الجماهير ضد أحد عناصر اللعبة الذي يؤدي إلى إيقاف الحكم للمباراة، غرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، وفى حالة التكرار اقامة مباراة بدون جمهور، وفى حالة استخدام الألعاب النارية أو قنابل الدخان بالمدرجات، تكون العقوبة بغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وفى حالة استخدام الألعاب النارية أو قنابل الدخان التي تؤدي إلي إيقاف الحكم للمباراة غرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه.. أما فى حالة قيام الجماهير بقذف زجاجات أو حجارة على الحكام أو أحد مسئولي تنظيم المباراة ، غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وفى حالة التكرار، مباراة واحدة بدون جمهور.. وفى حالة قيام أحد عناصر اللغبة بإتلاف المنشأة ، يتحمل تكاليف الإتلاف.