هل ينهي مؤتمر السلام في جنيف تمرد الحوثيين باليمن؟

بدأت منظمة الأمم المتحدة اتخاذ خطوات جادة نحو إتمام مؤتمر السلام الذي ترعاه المنظمة الدولية في مدينة جنيف الشهر المقبل، في ظل تعقد المشهد اليمني، وتصعيد العمليات العسكرية من قبل الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.

دعوة الأمم المتحدة تأتي في وقت لم تلتزم فيه مليشيات الحوثيين بأي من المبادرات  التي طرحت مؤخرا وكان أخرها مبادرة الحديدة التي تضمنت انسحاب المليشيات من المحافظة اليمنية وجعل ميناء الحديدة اليمني تحت إشراف أممي، تلك المبادرة التي أجهضتها تلك المليشيات رغم ترحيب كل الأطراف بها.

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز"الإخبارية على "تويتر"، أن منظمة الأمم المتحدة توجه دعوة للحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي لحضور مؤتمر للسلام في جنيف في 6 سبتمبر.

في المقابل أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن مليشيات الحوثيين اقتحموا منزل القيادي في حزب المؤتمر اليمني وعضو المجلس المحلي في مديرية زبيد الشيخ حيدر عوض زربة واختطفوا عددا من أقاربه ونهبوا أثاث منزله وسياراته وأمواله ووثائقه.

وأضافت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثيين في مديرية بيت الفقيه جنوب الساحل الغربي باليمن.

وذكرت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني أنه استشعارا من المملكة العربية السعودية بمسؤوليتها الإنسانية استمر الإنفاق على مستشفى السلام السعودي في صعدة رغم سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

من جانبه أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن مليشيات الحوثيين لا يمكن أن تتحكم في اليمن خلال الفترة المقبلة.

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": «كذب محمد عبدالسلام في إشارته عن  مطار أبوظبي الدولي لقناة المسيرة الحوثية، ولكنه أكد مجددا أن اليمن لا يمكن أن تتحكم فيه هذه المليشيا الإيرانية المعادية».

من جانبه قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": «بينما تنفق طهران مليارات الدولارات لتهريب ادوات القتل والدمار وتمويل وسائل الاعلام بهدف زعزعةأمن واستقرار اليمن والخليج والعالم، لا نرى لهذا النظام الشيطاني أي دور يذكر في مجال الإعمار وتقديم الإغاثة الإنسانية والمساعدات الطبية للمدنيين حتى في مناطق سيطرة الحوثيين».