أسرار مخيمات صيفية.. هكذا تجند مليشيات الحوثيين الأطفال في اليمن
الخميس، 16 أغسطس 2018 11:00 ص
مخيمات صيفية، تعدها مليشيات الحوثيين في اليمن، لتجنيد الأطفال في معاركهم العسكرية ضد الجيش اليمني، المسنود من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بينما لم تسلط لمنظمات الحقوقية الدولية الضوء على تلك الانتهاكات الحوثية.
معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، سلط الضوء على تلك المخيمات التي تدشنها تلك المليشيات الحوثية لتجنيد الأطفال، مشيرا إلى أن هناك عشرات التقارير والإحصاءات ومئات الصور والمشاهد الموثقة لتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية.
وقال وزير الإعلام اليمني، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": كل ذلك يؤكد أن ما تسميها المليشيات الحوثية مخيمات صيفية للأطفال هي في الحقيقة معسكرات تجنيد وتدريب على مختلف أنواع السلاح، وأوكار لغسيل دماغ أطفال بعمر الورد، تمهيدا لإرسالهم للجبهات، واستخدامهم كوقود لحربهم الخاسرة ضد الدولة والشعب اليمني.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان تتحمل مسئولية غض الطرف عن ممارسات المليشيات الحوثية الاجرامية، وانتهاكاتها بحق الأطفال، والسكوت على استغلالهم والزج بهم في نار الحرب، وتوظيفهم "أحياء وأموات" لخدمة مشروعهم الممول إيرانيا.
وتطرق وزير الإعلام اليمني، إلى زيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مصر قائلا: نتوجه بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي ونثمن تثمينا عاليا حفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي من الأشقاء في جمهورية مصر العربية، الذي عبر عن عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين والذي ترجم بوضوح بدعم مصر لأمن واستقرار ووحدة اليمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
من جانبها أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن ألوية العمالقة التباعة للجيش اليمني تمكنت من أسر عدد من مليشيات الحوثي في مركز مديرية الدريهمي بعد أن تمكنت من تحريره.
وكان الموقع الرسمي للجيش اليمني نقل عن قائد لواء العروبة، قائد معركة "قطع رأس الأفعى" اللواء عبدالكريم السدعي، تأكيده أن قوات الجيش الوطني حررت مناطق المشابيح، والعشش، والصافية، والمشيخات، وصولاً إلى عقبة مران بمديرية الملاحيظ، حيث إن المعارك أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثيين، فيما تدور الاشتباكات الآن في قلب مدينة الملاحيظ بأول عقبة مران، وبعد التحام عدة جبهات من السهل التقدم وتحقيق انتصارات أخرى وصولا إلى معقل زعيم الميليشيات في مران، خاصة بعد أن فقدت ميليشيا الحوثي الانقلابية جميع خطوط الإمداد.