القضاء على القاعدة والحوثي هدف التحالف العربي.. ضربات جديدة للإرهاب في اليمن
الأربعاء، 15 أغسطس 2018 09:00 م
تعد معركة التحالف العربي ضد تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، معركة رئيسية لا تقل أهمية عن المواجهات التي يقودها التحالف ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، في عدد من محافظات اليمن على رأسها صنعاء وصعدة والحديدة وحجة وتعز.
صحيفة " الأندبندنت"، البريطانية، كشفت عن مخطط الجيش الإماراتي، لمواجهة تنظيم القاعدة في اليمن، حيث يعد هو المركز الرئيسي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وبالتالي فالانتصار عليه سيعد ضربة كبرى لهذا التنظيم الإرهابي في العالم.
نقلت الصحيفة البريطانية، عن القيادة العسكرية الإماراتية، تأكيدها أن أولوية قصوى لمهمتهم، هي مواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، خاصة لما تتمتع به من خبرة سابقة في مكافحة الإرهاب، وقت مشاركتهم في العمليات العسكرية في أفغانستان، مؤكدين بقائهم في البقاء في اليمن حتى تنتهي القيادة المركزية للقاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن القيادات الإماراتية أكدت أنها منذ اشتراكها في الحرب ضد مليشيات الحوثيين في اليمن، ودربت قوة قوامها 60 ألف جندي يمني، مؤلفة من رجال القبائل وقوات أمن سابقة، ونصفهم يقودون معاركهم لمكافحة الإرهاب في اليمن، متابعة أن القاعدة الآن تختبئ، حيث تم حرمانهم من ملاذاتهم الآمنة ومصادر التمويل ومجمعات التجنيد، وستظل عملية مكافحة القاعدة في اليمن، حتى يتم كسر التنظيم.
كما نقلت الصحيفة البريطانية، عن مسؤول عسكري بارز في عمليات الجيش الإماراتي في اليمن، قوله إنه إذا انتهت حرب التحالف العربي في مواجهة الحوثيين، فإن الإمارات ستواصل محاربة العدو العالمي، وهو تنظيم القاعدة، حيث سنطهر اليمن في نهاية المطاف، من جميع الجماعات الإرهابية، فبفضل عمليات مكافحة الإرهاب الإماراتية في اليمن، باتت القاعدة حاليا في حالة انحدار، لا تمتلك إلا مجرد جيوب صغيرة في بعض المناطق المعزولة في مأرب وجنوب البيضاء ووادي حضرموت، وأنه تم تدمير قدراتها على التخطيط للهجمات خارج اليمن.
وكان الموقع الرسمي للجيش اليمني نقل عن قائد لواء العروبة، قائد معركة "قطع رأس الأفعى" اللواء عبدالكريم السدعي، تأكيده أن قوات الجيش الوطني حررت مناطق المشابيح، والعشش، والصافية، والمشيخات، وصولاً إلى عقبة مران بمديرية الملاحيظ، حيث إن المعارك أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثيين، فيما تدور الاشتباكات الآن في قلب مدينة الملاحيظ بأول عقبة مران، وبعد التحام عدة جبهات من السهل التقدم وتحقيق انتصارات أخرى وصولا إلى معقل زعيم الميليشيات في مران، خاصة بعد أن فقدت ميليشيا الحوثي الانقلابية جميع خطوط الإمداد.