الحوثيون يعترفون على أنفسهم.. ودعوات لعناصر المليشيات بالانشقاق
الجمعة، 17 أغسطس 2018 04:00 م
في ظل مساعي مليشيات الحوثيين، لنفي تهمة تجنيد الأطفال في المعارك التي تخوضها تلك المليشيات المدعومة من إيران، ضد الجيش اليمني، والتحالف العربي، ليكشف أد قيادات الحوثيين الذين تم إلقاء القبض عليهم، جرائم الحوثيين في اليمن.
صحيفة "سبق" السعودية، أكدت أن قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة تمكنت من أسر مشرفا ميدانيا من مليشيات الحوثيين في مواجهات التي اندلعت في مدينة حيران بمحافظة حجة، حيث إن هذا القيادي هو من المسؤولين عن تضليل عناصر المليشيات وتعبئتهم الثقافية ضد وطنهم وضد الدول المجاورة عبر ما يبثه من سموم فكرية في الكتب أو التوجيهات الميدانية المباشرة المستمدة من النهج الخامنئي.
ووقالت الصحيفة السعودية، إن القيادي الحوثي الذي يدعى "حمود على عبدالله الحمزي"، أكد في اعترافاته أن وجوده بين المقاتلين كان لتثبيتهم ورفع روحهم المعنوية بعد الانهيارات والانكسارات المتلاحقة التي شهدتها صفوف مقاتليهم في جبهة حيران اليمنية، كما اعترف بجرائم مليشيات الحوثين، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي تزج بالأطفال في محارق الموت في مواجهاتها الخاسرة مع الجيش الوطني في كل الجبهات.
ودعا القيادي الحوثي، المشرفين الحوثيين إلى مراجعة أنفسهم عن الزج بالأطفال في محارق الموت، داعيًا المشايخ والقبائل إلى الانضمام لصف الحكومة اليمنية وترك المليشيات الحوثين.
يأتي هذا فيما نقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، تأكيده أن قوات الجيش اليمني تمكنت من تحرير مركز مديرية حيران، كما تمكنت قوات الجيش من إحكام السيطرة على الطريق الرئيسي الرابط، بين مديرية حرض في حجة، ومحافظة الحديدة، حيث أسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيات الحوثيين، فيما تمكن الجيش اليمني من استعادة كميات من الذخائر المتنوعة وعديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسط.
وكانت بوابة "العين" الإماراتية، أكدت في وقت سابق أن مليشيات الحوثيين اقتحمت خلال الساعات الماضية، عددا من المنازل في مدينة زبيد التاريخية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، موضحة أن الحوثيين اقتحموا العديد من المنازل في زبيد من بينها منزل الشيخ بدر صادق دهشوش، ونهبت محتوياته وأعلنته موقعا عسكريا لتمركز قناصتها، كما تمركزت في وقت سابق ونشرت مسلحيها في مداخل زبيد وعدد من معالمها الأثرية، كما نصبت المليشيات الحوثية عددا من ثكناتها العسكرية الجديدة، تمهيدا لتشديد الخناق على المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية.