المساعدات وسيلة "التحالف العربي" لإنقاذ اليمنيين.. انتهاك جديد من الحوثيين ضد الشعب
الجمعة، 17 أغسطس 2018 09:00 ص
لا يزال مشروع توزيع السلال الغذائية، أحد المشاريع التي أطلقها التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني الذي يعاني من انتهاكات الحوثيين المدعومين من إيران.
يأتي هذا في الوقت الذي واصل فيه الجيش اليمني، تقدمه على مختلف الأصعدة، وبالتحديد في محافظتي صعدة، وحجة، وتكبيد المليشيات الحوثية خسائر ضخمة.
وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن الجيش اليمني مسنودا بطيران التحالف العربي والتي تمكنت من تحرير عدد من القرى والمواقع المطلة على سوق الملاحيظ بمديرية الظاهر أحد أهم وأكبر الأسواق بالمحافظة.
ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني واصلت تقدمها في مديرية حيران بمحافظة حجة، فيما أقدمت مليشيات الحوثيين على رفع أسعار المشتقات النفطية في محافظة إب وارتفاع جنوني لأسعار المواصلات.
ونقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن علي رضا قريشي، نائب مدير برنامج الغذاء العالمي، ترحيبه بالمساهمات الإنسانية السخية لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي مكنت البرنامج من مساعدة 66 ألف عائلة يمنية في 6 أشهر كانت قد تضررت من جراء الإعصار في جزيرة سقطرى، حيث إن توزيع السلال الغذائية في اليمن يستهدف آلاف الأسر اليمنية التي تم اختيارها بعد الوقوف على احتياجاتها الفعلية عبر فريق ميداني خاص بالمنظمة، موضحًا أنه سيتم توزيع السلال الغذائية عبر مراكز مختلفة في أحياء المحافظات والمديريات المحررة.
نائب مدير برنامج الغذاء العالمي، أشاد أيضا بحرص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وتعاونهما المستمر للوصول إلى الأسر اليمنية في شتى أنحاء البلاد لتعزيز قدراتها ودعمها لمواجهة الوضع الإنساني الراهن في اليمن جراء الأحداث الجارية، موضحًا أنه من خلال هذه المساهمات الإغاثية استطعنا توفير احتياجات الأسر اليمنية المتضررة في محافظة الحديدة.
وكانت بوابة "العين" الإماراتية، أكدت في وقت سابق أن مليشيات الحوثيين اقتحمت خلال الساعات الماضية، عددا من المنازل في مدينة زبيد التاريخية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، موضحة أن الحوثيين اقتحموا العديد من المنازل في زبيد من بينها منزل الشيخ بدر صادق دهشوش، ونهبت محتوياته وأعلنته موقعا عسكريا لتمركز قناصتها، كما تمركزت في وقت سابق ونشرت مسلحيها في مداخل زبيد وعدد من معالمها الأثرية، كما نصبت المليشيات الحوثية عددا من ثكناتها العسكرية الجديدة، تمهيدا لتشديد الخناق على المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية.