أردوغان يهدد بإعدام معارضيه.. خطة الرئيس التركي للتخلص من أنصار جولن
الجمعة، 03 أغسطس 2018 10:00 م
لماذا قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومته قد تطبق عقوبة الإعدام قريبًا؟ وهل ذلك جاء ردًا على حادث انفجار قنبلة وقع شرق تركيا مؤخرا وأسفر عن مصرع سيدة شابة وطفلها الرضيع، أم أن هذه الحوادث ستتخذ ذريعة لتصفية حساب الرئيس التركى مع المعارضين؟
«لن أتردد في الموافقة على تطبيق الإعدام إذا أصدر البرلمان قانونا يجيز ذلك».. هكذا حسم الرئيس التركى الأمر فالبرلمان الذى تسيطر عليه أغلبية من حزب العدالة والتنمية التابع لأردوغان ستقر القانون حال طلب الأخير على الرغم من أن تركيا كانت قد أوقفت تطبيق عقوبة الإعدام عام 2004 في إطار مساعيها الرامية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكانت تركيا قد وقعت بروتوكول إضافي للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يحظر عقوبة الإعدام، ما يتوجب عليها الانسحاب من هذا البروتوكول فى حالة عقوبة الإعدام.
ما يكشف نية أردوغان الخبيثة تجاه تطبيق عقوبة الإعدام إنه سبق وهدد إعادة تفعيل عقوبة الإعدام، ملمحا أكثر من مرة خلال خطاباته الانتخابية الأخيرة قائلة إنه سيتم تطبيقها على من وصفهم بـ «الخونة».
في كلمة ألقاها خلال مشاركته فى جنازة بوسط تركيا لتشييع السيدة ورضيعها، توعد أردوغان بمواصلة ما أسماه الحرب ضد عناصر حزب العمال الكردستاني الانفصالي حتى القضاء على آخر عناصره وفق قوله.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد قال: «الولايات المتحدة قامت بإرسال 5 آلاف شاحنة محملة بالسلاح ودعمت العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي».
كلمة وزير الداخلية التركي جاءت خلال مراسم تشييع جثامين الضحايا الولايات المتحدة بتوفير السلاح للتنظيم الانفصالي، حيث لفت إلى دعم أوروبا أيضا للتنظيمين الإرهابيين، متعهدا من التنظيم الإرهابي على هذا الهجوم وفق قوله.