أردوغان منبوذ في ألمانيا.. زيارة الرئيس التركي المرتقبة لبرلين تشهد رفضا واسعا
الخميس، 02 أغسطس 2018 10:00 م
دفعت السياسة الخارجية التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أن أصبح مكروها في الدول التي يذهب لها، وعلى رأسها ألمانيا، خاصة في ظل سياسات أردوغان بشأن دعم الإرهاب، بجانب موقف الرئيس التركي من قضية اللاجئين السوريين.
ومع الزيارة المرتقبة للرئيس التركي إلى ألمانيا، كشف استطلاع رأي أن الغالبية من الشعب الألماني ترفض مجئ رجب طيب أردوغان إلى برلين ولقاءه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وذكرت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أن استطلاع رأي كشف مدى رضا الشارع الألماني عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى برلين خلال الفترة المقبلة، موضحة أن استطلاع الرأي حول الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الربع الأخير من العام الجاري للعاصمة الألمانية برلين، أكد أن اثنين بين كل ثلاثة مواطنين ألمان يرفضون زيارة الرئيس التركي لألمانيا.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن جريدة "دي فيلت" الألمانية، نتائج استطلاع الرأي الذي أجري من قبل شركة Civey للدراسات واستطلاعات الرأي، أن 69% من المشاركين في استطلاع الرأي يرفضون زيارة أردوغان لألمانيا، بينما يوافق 24% من المشاركين على الزيارة، فيما أجاب 7% من المشاركين بإجابة محايدة، في الوقت الذي لم يعد من المعلوم الموعد المقرر أن تجرى فيه زيارة رجب طيب أردوغان لبرلين إلا أن المتحدث الرسمي باسم الرئيس الألماني أوضح أن الدعوة تمت قبل فترة طويلة.
وأشارت الصحيفة التركية، إلى أن أنباء اعتزام أردوغان زيارة ألمانيا أثارت موجة كبيرة من الجدل، خاصة وسط توتر العلاقات السياسية بين البلدين، لافتة إلى أن الرئيس التركي قد يزور ألمانيا في نهاية سبتمبر المقبل، حيث إن رجب طيب أردوغان طلب تطبيق البروتوكولات الدبلوماسية دون أي نقص، وأن يتم استقباله من قبل الرئيس الألماني بحفل عسكري، وإقامة مأدبة ضيافة على شرفه.
وأوضحت الصحيفة التركية، أن العلاقات بين ألمانيا وتركيا تشهد توترا مع محاولة الانقلاب الفاشل بتركيا التي وقعت في 15 يوليو 2016، واعتقال مواطنين ألمان بينهم الصحفي دينيز يوجيل والناشط بيتير ستودنير وغيرهما، لكن تراجعت حدة التوتر مع إخلاء سبيل كل من يوجيل وستودنير ورفع حالة الطوارئ في تركيا مؤخرًا.