الأزمة الاقتصادية تعصف بالسياحة التركية.. أردوغان يورط أنقرة

الخميس، 02 أغسطس 2018 06:00 م
الأزمة الاقتصادية تعصف بالسياحة التركية.. أردوغان يورط أنقرة
اردوغان
كتب أحمد عرفة

تشهد تركيا أزمة كبيرة في فنادقها السياحية، بعد أن ارتفعت الديون التركية لمستويات كبيرة، تزامنا مع ارتفاع سعر الكهرباء، وهو ما كان له انعكساابت ضخمة على مختلف القطاعات التركية.

وتأتي تلك الأزمة في وقت لم تتمكن فيه الحكومة التركية من وضع حلول للأزمة القاتصادية، خاصة مع تزايد نسب التضخم بشكل متزايد، بجانب دخول شركات القطاع الخاص في أزمات أيضا بسبب ارتفاع الديون.

 

وذكرت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة القطرية، أن إمدادات الكهرباء قطعت عن فندق ذي خمسة نجوم ببلدة مانافغات التابعة لمدينة أنطاليا السياحية جنوب تركيا بسبب الديون المتراكمة، حيث تضرر السياح المحلييون والأجانب بسبب قطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ.

 

وأشارت الصحيفة التابعة للمعارضة التركية، إلى أن تعطل الماء في الفندق بسبب قطع الكهرباء، إذ يتم سحبه من بئر بواسطة محرك كهربائي بدلا من شبكة المياه العامة، فيما عاد التيار الكهربائي إلى الفندق في ساعات المساء بعد توسط محافظ البلدة مصطفى يغيت وتعهد إدارة الفندق بسداد الديون للشركة الموزعة للكهرباء.

 

5_yildizli_otelin_musterilerine_elektrik_ve_su_kesintisi_soku_1533109719_450
 

 

وأوضحت الصحيفة التركية أن كثيرا من السياح الذين كانوا يقضون عطلتهم بالفندق انتقلوا إلى غيره بواسطة الوكالات السياحية، فيما قال أحد المسؤولين بالفندق صباح الدين جوشكون، إن الشركة الموزعة للكهرباء قطعت إمداد الفندق بسبب ديون الشركة المسيرة للفندق قبلهم والبالغة 280 ألف ليرة تركية ليلة البارحة حوالي الساعة الثالثة، ما أدى إلى تضرر زبائننا.

 

ولفتت الصحيفة التركية إلى أن سعر الكهرباء شهد زيادة قدرها 9% للمنشآت السكنية و14% للمنشآت الصناعية والتجارية ابتداء من اليوم الأول من أغسطس.

 

وكانت الصحيفة التركية، ذكرت المركزي التركي التركي فسر قراره بتراجع سعر الليرة، مما يجعل البضائع والخدمات الأجنبية أكثر تكلفة، حيث انخفضت قيمة الليرة التركية بنحو 1 % مقابل الدولار واليورو بعد هذا الإعلان، بينما كانت الليرة تراجعت بأكثر من 20% مقابل الدولار واليورو منذ بداية العام، فيما قرر البنك المركزي الأسبوع الماضي الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، لافتة إلى أن عدم إقدام البنك المركزي على رفع الفائدة لدعم العملة، دليلا على تزايد نفوذ الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة