كيف ينتهي التآمر الإيراني ضد المنطقة؟.. ملفات على طاولة نقاش أمريكا والسعودية
الأربعاء، 11 يوليو 2018 04:00 م
يزداد الحصار المفروض على إيران وحلفائها، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من دول الخليج على رأسها المملكة العربية السعودية، حيث ظهر هذا التنسيق في العقوبات التي تم فرضها على عناصر حزب الله في أوائل شهر رمضان، حيث أصدرت واشنطن عقوبات على 10 شخصيات من حزب الله ليتبعها عدد من دول الخليج على رأسهم السعودية والبحرين والإمارات.
التنسيق الأمريكي السعودي
التنسيق الأمريكي السعودي يأتي ردا على الأنشطة التآمرية التي تمارسها إيران في المنطقة العربية، سواء دعمها لاستمرار حالة الفوضى في العراق، أو عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية عبر دعم حزب الله، بجانب التواجد الإيراني في سوريا، بالإضافة إلى الدعم الإيراني غير المتناهي لمليشيات الحوثيين في اليمن.
ضغط دول الخليج على إيران جاء تزامنا مع العقوبات الأمريكية التي يتم فرضها على طهران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، وما تبعه من استراتيجية أمريكية جديدة ضد طهران خلال الفترة الحالية.
عقوبات على إيران
التنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية للضغط على إيران، كشفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الذي كشف أن الدبلوماسيين الأمريكيين ناقشوا مع شركائهم السعوديين سبل زيادة وسائل الضغط على إيران، كاشفا أن واشنطن ذهبت إلى الرياض لتنسيق سبل زيادة الضغط على إيران، وتم مناقشة طرقا جديدة لحرمان النظام من مصادر الدخل التي يستخدمها لترويع الناس وإرهاب الدول الأخرى، حيث أن المملكة العربية السعودية هي شريك رئيسي في جهود عزل وممارسة الضغط على إيران.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله، أن هناك دول كثيرة عالمية وإقليمية لا تريد بقاء إيران في الأراضي السورية وستعمل على إجلائها حتى ولو بالقوة.
مواجهة التواجد الإيراني في سوريا
وأضاف الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن مواجهة التواجد الإيراني يتم من خلال تدمير مواقع إيران، وحزب الله سيتم تصنيفه كمليشيات إرهابية.
وخلال الساعات الماضية، تقدمت المملكة العربية السعودية بمذكرة احتجاج لدى الأمم المتحدة، ضد التعديات والتجاوزات المتكررة للقوارب والزوارق الإيرانية إلى المناطق المحظورة لحقول ومنصات البترول التي تقع في مياه المملكة بالخليج العربي وفقا لخط الحدود البحرية الذي تم تعيينه بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين بتاريخ 24 أكتوبر 1968م، داعية الحكومة الإيرانية للتوقف عن ذلك.