تصعيد سعودي ضد إيران.. هل تستجيب "الأمم المتحدة" للمملكة وتعاقب طهران؟
الأربعاء، 11 يوليو 2018 02:00 ص
تصعد دولي جديد اختارت المملكة العربية السعودية، أت تتخذه ضد التجاوزات الإيرانية في المنطقة العربية، في ظل استمرار التهديدات الإيرانية بغلق مضيق هرمز، وتهديد اللاحة الخليجية وهي تلك النهديدات التي ردت عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
ارتباك إيران
الارتباك الإيراني ظهر بشكل كبير في التهور السياسي الذي يتبعه النظام الإيراني الذي يتلقى خسائر كبيرة بعد العقوبات الأمريكية التي فرضتها على طهران بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
تعصيد سعودي ضد إيران
الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أكد أن السعودية تقدمت بمذكرة احتجاج للأمم المتحدة ضد تحديات ضد تعديات وتجاوزات قوارب وزوارق إيرانية في المياه الإقليمية للمملكة بالخليج العربي.
وقالت صحيفة "سبق" السعودية، إن المملكة العربية السعودية تقدمت بمذكرة احتجاج لدى الأمم المتحدة، ضد التعديات والتجاوزات المتكررة للقوارب والزوارق الإيرانية إلى المناطق المحظورة لحقول ومنصات البترول التي تقع في مياه المملكة بالخليج العربي وفقا لخط الحدود البحرية الذي تم تعيينه بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين بتاريخ 24 أكتوبر 1968م، داعيةًالحكومة الإيرانية للتوقف عن ذلك.
مذكرات احتجاج سعودية ضد إيران
ونقلت الصحيفة السعودية، عن المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، تأكيده أنه على الرغم من مذكرات الاحتجاج الموجهة إلى حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وللأمين العام للأمم المتحدة، إلا أنها تكررت بشكل متزايد تعديات وتجاوزات القوارب والزوارق الإيرانية إلى مياه المملكة والمناطق المحظورة لحقوق البترول المعلن عن إحداثياتها، والموضحة على الخرائط الملاحية العالمية التي تقع في البحر الإقليمي للمملكة ومنطقتها الاقتصادية الخالصة في الخليج العربي، ونتيجة لهذه التعديات والتجاوزات المتكررة للقوارب والزوارق الإيرانية ومنها ما حصل في تاريخ 17 / 11 / 2016 م، وبتاريخ 16 / 6 / 2016 م، وبتاريخ 27 / 10 / 2017 م، وبتاريخ الموافق 21 / 12 / 2017 م، فقد قامت السلطات المختصة في المملكة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك التعديات والتجاوزات وفقاً للأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية، فالحكومة السعودية تحمل حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كامل المسؤوليات عن أي ضرر قد ينشأ نتيجة لهذه التعديات والتجاوزات.
من جانبه أكد الكاتب الكويتي أحمد الجارالله، أنه ستكون هناك استعدادات عسكريه لدول مهمة وعالميه في المنطقة لكبح أي حماقة عسكرية إيرانية أمام تشديد العقوبات الدوليه ضدها.
وقال الكاتب الكويتي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن هذه العقوبات مؤيده دولي وغايتها إسقاط النظام الايراني الذي يرفض التعايش مع السلوك الدولي ويرفض وقف تصدير الإرهاب والتدخل في شئون الدول الأخرى.