حلفاء إيران تحت القصف الأمريكي.. من تنظيم "سرايا الأشتر" اعتبرته واشنطن جماعة إرهابية؟
الثلاثاء، 10 يوليو 2018 08:00 م
لم تتوقف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية، على إيران ضمن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، على الكيانات الإيرانية فقط، بل شملت أيضا حلفاء لطهران، كانت البداية بحزب الله اللبناني عندما تم إدراج 10 شخصيات منه ضمن قوائم الإرهاب، وشملت مؤخرا حركة "سرايا الأشتر" البحرينية التابعة لإيران.
عقوبات أمريكا ضد حلفاء إيران
القرار لم يتوقف على وضع حركة "سرايا الأشتر" ضمن قوائم الإرهاب، بل تم وضع عدد من قيادات تلك الحركة ضمن قوائم الإرهاب على غرار ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية مع حزب الله اللبناني خلال الفترة الماضية.
الولايات المتحدة الأمريكية تسعى من خلال هذه الخطوة، أن تقطع يد حلفاء إيران في المنطقة العربية، خاصة أن تلك الحركات تستغلها إيران لنشر الفوضى وإحداث بلبلة في منطقة الخليج، ضمن مساعي طهران لتوسعة نفوذها.
تصنيف سرايا الأشتر جماعة إرهابية
الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية صنفت ما يعرف بسرايا الأشتر التي تدعمها إيران لزعزعة أمن البحرين منظمة إرهابية.
وأضاف الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الولايات المتحدة الأمريكية صنفت كلا من أحمد حسن يوسف ومرتضى مجيد علوي المعروف بالسندي العضوين في سرايا الأشتر ضمن لائحة الإرهاب.
ووفقا للمعلومات المتاحة عن سرايا الأشتر، فإنه تنظيم شيعي تأسس أواخر العام 2012، حيث أنه يتبع أيديولوجيا التيار الشيرازي الإيراني، الذي يرى وجوب قيام ثورة شيعية مسلحة لظهور ما يسمى "الإمام الغائب".
أزمة إيران في أوروبا
هذه الحركة البحرينية الشيعية، يقودها كل من أحمد يوسف سرحان المعروف باسم أبو منتظر، وجاسم أحمد عبدالله المعروف باسم ذو الفقار، والإثنين بحرينيان هاربان، وأعلن الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، في يوليو الماضي، أن هذه الحركة ضمن قوائم الإرهاب، ضمن العقوبات التي كان يفرضها الرباعي العربي على قطر وحلفائها.
من جانبه توعد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، إيران بأنها ستعاني كثيرا في أوروبا خلال الفترة المقبلة، موضحا أن أموال إيران في أوروباء لن يكون سهل على إيران سحبها.
وأضاف الكاتب الكويتي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن هناك قضايا قضائيه يجري إعدادها ضد إيران من الذين تأثروا من الممارسات الإرهابية التي ثبت أن إيران وراءها الضحايا أو ذويهم سيطلبون تجميد الأموال هذه حتى يتم البت بقضاياهم.