وفي خطوة تشير إلى مزيد من التصعيد الإيراني وذلك في أعقاب دعوة الرئيس الإيرانى حسن روحانى شركاء الاتفاق النووي الأوروبيين الموقعين على الاتفاق (فرنسا بريطانيا روسيا الصين) على اتخاذ إجراءات عملية خلال جدول زمنى واضح لإنقاذه، أعلن محافظ البنك المركزى الإيرانى، ولي الله سيف التخلى عن الدولار، قائلا: «أبرمنا اتفاقات نقدية مع العراق وروسيا للتعامل بالعملات الوطنية وإقصاء الدولار عن التجارة المتبادلة"، كما أكد تفعيل الاتفاق النقدى بين إيران وتركيا للتعامل بالريال والليرة، وفتح عدة اعتمادات مصرفية فى هذا الإطار.
ويبدو أن هذا القرار الإيراني نابع من كون مسئولي طهران مقتنعين بأن هناك حربًا اقتصادية تشنها الولايات المتحدة على البلاد وهو ما ظهر في تصريحات مساعد رئيس المنظمة العقائدية والسياسية في الجيش الإيرانى العميد محمد اكرمى الذي أكد أن بلاده تمر بمرحلة حساسة قائلًا «العدو يركز جهوده اليوم على الحرب الاقتصادية ضدنا».