تأكيدًا لـ«صوت الأمة».. تنظيم الحمدين يخلع برقع الحياء بعد انتصارات الجيش الليبي على «مرتزقة الدوحة»

تأكيدا لما نشره«صوت الأمة»، أصيب نظام تنظيم الحمدين ، بما يشبه الجنون ، بعد  تحريرالقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر لمدينة درنة من قبضة ما يسمى بـ«مجلس  شورى مجاهدى درنة» وكذلك سيطرة الجيش الليبى على حقول النفط

عقب سيطرة القوات المسلحة الليبية على حقول النفط  أسرع الإرهابى «إبراهيم الجضران»، بتوجيه أوامر لحرس المنشآت النفطية الليبية، الموالى لقطر  بالهروب إلى جهة غير معلومة.

 

يقول المثل الشعبى « خبطتين فى الراس توجع» ، وهو ما حدث فى ليبيا من تطورات فى مؤخرا ، ما دعا الخارجية القطرية لأن تصدر بيانا تضمن جملة من الأكاذيب، زاعمة إن «الاستيلاء على مصادر النفط الليبية المملوكة لجميع الشعب الليبي دون تمييز بين الفصائل لجعلها تحت سيطرة فصيل سياسي دون غيره لن يسهم إلا في تعميق الهوة وسد الأفق أمام إمكانية تحقيق المصالحة الوطنية التي ينشدها الشعب الليبي ويعيق جهود المجتمع الدولي في هذا الشأن».

بيان الخارجية القطرية الذى صدر أمس الاثنين حاول أن يدق أسفين جديد بين الجيش الليبي وحكومة الوفاق، زاعمًا أن قرارات مجلس الأمن الدولي المتعاقبة وآخرها القرار رقم 2362 لعام 2017 الذي ينص على إدانة محاولات تصدير النفط بشكل غير مشروع ومن خلال مؤسسات موازية للمؤسسات التي تقع تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني، مما يعني بوضوح وبشكل لا لبس فيه، حسب الوزارة، أن «انتزاع إدارة منشآت النفط في منطقة الهلال النفطي من المؤسسة الوطنية للنفط ووضعها تحت سيطرة ميليشيات مسلحة هو تصرف عبثي يقوم على قانون القوة، لا قوة القانون ويعد مخالفة صريحة وواضحة للشرعية والمجتمع الدوليين».

الدوحة التى دائما ما تعمل فى الخفاء ولم تكن تمتلك الجرأة من قبل لأن تعلن عن جرائمها  شدد بيانها على :«إدانة دولة قطر واستنكارها لهذه الخطوة غير المسؤولة والتي تهدر الثقة في نوايا من دفعوا بالأحداث لهذا المنزلق الخطير وفي جديتهم للوصول إلى حل سياسي حقيقي ينهي الأزمة الليبية ويلملم شتات الوطن الليبي».

قطر التى تتشدق بالدفاع عن النفط الليبى خططت للاستحواذ على حقوق استخراج وبيع النفط في ليبيا بدعمها حلفائها  التكفيريين والمتطرفين،  من أجل زعزعة الاستقرار، ما يعوق عملية استخراج النفط الليبي وتصديره.

لم تكتف قطر بإثارة الفوضى فى ليبيا من أجل حقول النفط بل عملت على استهداف هذه الحقول ، بهدف ضرب الاقتصاد الليبي وتراجع الصادرات النفطية. 

وكالشيطان الذى يعظ فقد قدمت قطر ما اسمته نصحا فى ختام بيانها مشددة على «ضرورة وأهمية المحافظة على البنية التحتية لليبيا كحق أصيل للشعب الليبي بجميع انتماءاته، وكذلك على حقوق الأجيال القادمة التي من حقها أن ترث بنية تحتية متماسكة يمكن أن يقوم عليها اقتصاد قوي يدفع بعجلة التنمية في جميع مناطق ليبيا».

وكانت القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر  قد سيطرت على ميناءي راس لانوف والسدرة،لتعلن أن كافة المنشآت التي سيطرت عليها سيتم تسليمها لمؤسسة النفط التابعة للحكومة المؤقتة.