بعد تحرير درنة.. الصحراء كلمة السر في مواجهات الجيش الليبي

لم تتوقف مهمة الجيش الليبي، على تحرير مدينة درنة الليبية، من المجموعات الإرهابية، وإعلان المشير خليفة حفتر، تحرير المدينة القابعة في شرق ليبيا، بل كثف الجيش من ضرباته ضد العناصر الإرهابية الهاربة من درنة نجو جنوب الصحراء الليبية، للقضاء على الإرهاب بشكل كامل.

انتصار الجيش الليبي على الإرهابيين
انتصار الجيش الليبي في معركة درنة، سيساهم بشكل كبير في إعادة الاستقرار إلى ليبيا، خلال الفترة المقبلة، كما أنه يعد ضربة كبرى لتنظيم الحمدين الذي اعتمد على تلك المجموعات الإرهابية لمحاولة تنفيذ الأجندة القطرية التركية في استمرار حالة الفوضى في ليبيا.

الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، أكد أن هزيمة الإرهابيين في درنة، وتحرير الجيش الليبي للمدينة الليبية بشكل كامل، يعد هزمة كبيرة للنظام القطري.

هزيمة قطر
وقال الكاتب السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": هزم الحمدين في درنه... هزمهم شرفاء ليبيا، ولله الحمد... ما أجمل ليبيا دون المخربين الإرهابيين. لله دركم يا أبطال ليبيا.. الوطن هو الأعز لا حزب القذرين. ليبيا للأحرار وأهلها فقط.

كما علق الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، على إعلان الجيش الليبي، تحرير مدينة درنة بشكل كامل، مؤكدة أنه خطوة مهمة للقضاء على الإرهاب.

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغردية له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن التحرير الكامل لمدينة درنة من الإرهاب خطوة إيجابية في القضاء على الإرهاب في ليبيا الشقيقة، لا يمكن لمجموعة متطرفة صغيرة أن تفرض رؤيتها المتطرفة بقوة السلاح والعنف، ودرنة التي عُرفت بانفتاحها وتنوعها عبر تاريخها تطوي هذه الصفحة المظلمة.

ملاحقة الإرهابين في الصحراء
وبعد ساعات قليلة من إعلان ليبيا تحرير مدينة درنة بشكل كامل من الإرهاب، بدأ معركة عسكرية ضد المجموعات الإرهابية في الصحراء الليبية، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مدير المكتب الإعلامي لمنطقة براك العسكرية، محمد ليفرس، تأكيده أن القائد العام للجيش الليبي أصدر تعليماته إلى اللواء محمد بن نايل، آمر منطقة براك الشاطئ، من أجل ملاحقة وتضييق الخناق على المجموعات الإرهابية في الصحراء الليبية، موضحا أن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، أصدر تعليماته لآمر منطقة براك العسكرية اللواء محمد بن نايل، لملاحقة وتضييق الخناق على المجموعات الإرهابية، في جنوب شمال البلاد، على حدود مدينة بن وليد، حيث خرجت دورية صحراوية قتالية بقيادة الرائد أسامة محمد عثمونة، وانطلقت من الشاطئ إلى دار براك مشروع لريل الزراعي ومشروع نينا الزراعي و مداخل جبال الهاروج و بوابة الفات.

وكان المشير خليفة حفتر، أمر عقب سيطرة الجيش على الهلال النفطي بتسليم المينائين إلى الحكومة الليبية المؤقتة، والتى لا تحظي بموافقة دولية أسوة بحكومة الوفاق الوطني.