لا للوجود الأجنبي في طرابلس.. الجيش الليبي يوجه صفعة مدوية للغرب
الجمعة، 29 يونيو 2018 07:00 م
جاء انتصار الجيش الليبي، على المجموعات الإرهابية في شرق ليبيا، وتحرير مدينة درنة من المتطرفين، كضربة كبرى للمؤامرات الغربية التي سعت لاستغلال تواجد الإرهابيين كذريعة للتدخل في المشهد الليبي.
مخطط الغرب للتدخل في ليبيا
قوى دولية سعت لاستغلال ملف الهجرة غير الشرعية، لإيجاد مبرر لتواجد عسكري من قوات أجنبية بالأراضي الليبية، وهو ما قوبل بالرفض التام من قبل الجيش الليبي، الذي اعتبره انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي.
الطلب الصادر من تلك الأطراف الدولية جاء بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الليبي، تحرير مدينة درنة بشكل كامل من المجموعات الإرهابية.
الجيش الليبي يواجه التآمر الغربي
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن الجيش الوطني الليبي يؤكد رفضه لرغبة أطراف دولية إنشاء وجود عسكري لها في بعض مناطق الجنوب الليبي بحجة التصدي للهجرة غير الشرعية.
زفي سياق متصل، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الجيش الليبي، رفضه نية أطراف دولية الوجود عسكريا جنوبي البلاد تحت ذريعة التصدي للهجرة غير الشرعية، قائلا في بيانه، إنه في الوقت الذي تحرص في ليبيا على إنشاء علاقات وشراكات استراتيجية متوازنة مع كافة الأطراف الدولية، بما يحقق المصالح المشتركة بين ليبيا وغيرها من الدول، ترد معلومات عن رغبة بعض الأطراف الدولية بإنشاء وجود عسكري لها في بعض مناطق الجنوب بحجة التصدي للهجرة غير الشرعي، فهذا العمل ينتهك بشكل صارخ قواعد القانون الدولي ويمثل اعتداء سافرا على الدولة الليبية وسيادة أراضيها، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الدولة الليبية وحدودها وشعبها ومؤسساتها والمنشآت ومقدرات الشعب الاقتصادية، بما يمنع أي تصرف يمثل عدوانا وانتهاكا للسيادة الوطنية.
رفض عربي لخطوة الغرب التدخل في ليبيا
وحول الرفض الليبي لوجود أي تواجد عسكري لأطراف دولية في ليبيا، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن هذه الخطوة مهمة للغاية ورد حاسم من الجيش الليبي، لأن هناك دول تريد وضع قدم لها على غرار سوريا خاصة دول حلف الناتو وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الهدف من مطلب أطراف دولية لتواجد عسكري في ليبيا، هو عرقلة استقرار ليبيا والجيش الليبى، موضحا أنه سيكون هناك رفض عربى من الجامعة العربية ومن الدولة الليبية خاصة المشير خليفة حفتر، ولن ينجح مخطط الغرب.