في ذكرى نذالة تميم وانقلابه على والده: قطر وتركيا وثالثهما الإخوان
الإثنين، 25 يونيو 2018 08:00 م
فى ذكرى انقلاب تميم بن حمد على والده حمد بن خليفة والإطاحة به من حكم دويلة قطر، احتفلت الدوحة أمس بفوز الطاغية رجب طيب أردوغان بانتخابات الرئاسة التركية التى جرى تزويرها لصالح الخليفة العثمانى المزعوم.
وفق العديد من وسائل الإعلام فإن الفائز بانتخابات الرئاسة فى تركيا هو محرم إنجه مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.
فى ذكرى انقلاب الابن على الأب احتفل قطريون، أمس الأحد، بفوز أردوغان وهو الاحتفال الذى جاء بالتزامن مع تهنئة أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما يؤكد الارتباط الوثيق بين أردوغان وتميم فى دعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان.
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى صورا لفندق "شيراتون" الدوحة وهو يتزين بعلم تركيا، وقال رجل الاعمال القطرى عادل علي بن علي : "علم تركيا على شيراتون الدوحة احتفالا بفوز أردوغان في الانتخابات التركية".
كما قام قطريون محسوبون على نظام تميم بن حمد بتوزيع الحلوى فى سوق واقف بالدوحة احتفالا بفوز حليفهم الديكتاتور التركى.
وكان حمد بن خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني أمير دولة قطر السابق، قد تولى الإمارة في 27 يونيو 1995 بعد قيامه بانقلاب أبيض على والده أمير دولة قطر آنذاك خليفة بن حمد آل ثاني.
وفى مثل هذا اليوم - 25 يونيو 2013 - اختفى الأمير حمد بن خليفة وأعلن تنصيب أبنه تميم بدلا منه لتؤكد وسائل إعلامية أجنبية أن مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة القطرية انقلبت على أمير دولة قطر الشيخ حمد.
ولففت وسائل الاعلام الأجنبية وقتها إلى أن حمد بن خليفة غادر قصره الأميري بمعاونة قوات أمريكية وتم تهريبه إلى مكان مجهول، استندت على مصدر دبلوماسي مقيم في الدوحة قال أن الأمير حمد يفكر منذ فترة في تسليم السلطة لابنه، تميم، وكانت المسألة مجرد وقت، لكن هناك من رجح أن ما يحدث هو مؤامرة انقلابية داخل القصر الملكي.
صحيفة "الديلى ميل" البريطانية كانت قد نشرت تقريرا كشفت فيه أن السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، غير مسار حياته المهنية إلى طريق غير اعتيادي، ليصير دبلوماسيا من الصف الثاني.
جاء تقرير الصحيفة البريطانية بعد أن تسربت أنباء في العاصمة القطرية الدوحة، تؤكد نفى أمير البلاد تميم بن حمد، لوالده الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، إلى العاصمة البريطانية "لندن"، بعد أن أستولى على الحكم فى قطر.
وفيما يتعلق بفوز أردوغان فقد زعمت نتائج فرز الأصوات فى تركيا حصوله على 52.5% من مجموع المصوتين، فيما حصل أبرز منافسيه محرم إنجه على 30.7%، فيما حصل تحالف "الشعب" الذي يقوده حزب "العدالة والتنمية" الحاكم على أكثر من 53.5%، فيما حصل أقرب منافسيه تحالف الأمة على 34.1% من الأصوات أما فيما يتعلق بالانتخابات النيابية.