الديكتاتور يمسك برقبة تركيا.. صلاحيات أردوغان الإلهية بعد الفوز المزور في الانتخابات
الإثنين، 25 يونيو 2018 12:00 م
لم يخجل من وقائع التزوير الواضحة للعلن في لجان الانتخابات، ليخرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويفاجأ شعبه بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل انتهاء عملية الفزز بساعات من جانب اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدًا فوزه في المعركة مسبقًا، وكأن العملية برمتها هي «شو إعلامي» ليست جديرة بوصفها بالديمقراطية كما يحاول هو أن يصفها.
ولكن الأهم له ليس أن تظهر الانتخابات التركية للعالم على إنها نزيهة، فالواضح أن المراد منها هو تحقيق هدف تغيير النظام من برلماني إلى رئاسي بسرعة هائلة، فرغم ما فضحته الصور والفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، كإدلاء أحد الناخبين المؤيدين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بصوته مرتين فى بلدة كردية لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم ولأردوغان وتسجيل مراقبين عدة اختراقات في عمليات الاقتراع،
لكن يبدو رغم كل ذلك أن الصلاحيات التى سيحصل عليها أردوغان في المستقبل هي الأهم دون النظر إلى الشكل الذي ستخرج به الانتخابات.
فما هي صلاحيات الرئيس التركي بعد الفوز بهذه الانتخابات التي وصفتها المعارضة بالغير نزيهة.
- إلغاء منصب رئيس الوزراء
- لرئيس الجمهورية حق أن يعين الوزراء وكبار الموظفين الحكوميين وسيختار نائبا أو أكثر له.
- تعيين أعضاء في "المجلس الأعلى للقضاة والمدعين"، إذ سيختار بشكل مباشر أو غير مباشر ستة أعضاء في "المجلس الأعلى للقضاة والمدعين" الذي يتولى التعيينات والإقالات فى السلك القضائي، فيما يعين البرلمان سبعة أعضاء.
- فرض حالة الطوارئ حق رئاسي وسيكون اردوغان صاحب القرار فى فرض حالة الطوارئ قبل عرض القضية على البرلمان.
- ولاية من خمس سنوات يمكن تجديدها مرة واحدة فقط.
- سيتم تنظيم انتخابات تشريعية مرة كل خمس سنوات بدلا من أربع، وبالتزامن مع الاستحقاق الرئاسى، وسيحتفظ البرلمان بسلطة إقرار وتعديل وإلغاء القوانين والتشريعات.
- الرئيس يحظى بسلطة إصدار المراسيم الرئاسية حول كل المسائل المتعلقة بصلاحياته التنفيذية، ولا يمكن بالمقابل للرئيس إصدار مراسيم في مسائل ينظمها القانون بشكل واضح.
- يحصن جرائمه باستحالة مناقشتها إلا بغالبية ثلاثة أخماس الأعضاء .