تركيا على حافة الهاوية.. 4 خسائر اقتصادية تعصف بمستقبل الأتراك مع أردوغان
الإثنين، 25 يونيو 2018 06:00 ص
يوجه الشعب التركي ازمة اقتصادية متطورة تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية تكاد تعصف بمستقبل الأتراك، إذ يواظب «أردوغان» على الترويج لأكاذيب مشاريعه ونتائجه الاقتصادية الناجحة ووعود زائفة للشعب التركي لاستمرار بقاءه وحاشيته فى الحكم بينما الحقائق الاقتصادية على أرض الواقع لا تشير إلا للانهيار الاقتصادي.
وبينما يتوجه الناخبون الأتراك، لصناديق الاقتراع، لتحديد مصير مستقبلهم ومستقبل أبناهم خلال المرحلة المقبلة وجب التنبيه على بعض المؤشرات الاقتصادية والخسائر النقدية التي وقع فيها أردوغان بقيادة حزبه العدالة والتنمية، واستخدام أموال الشعب فى دعم وتمويل العمليات الإرهابية والتحركات العسكرية التوسعية في الدول المجاورة تفضيلا على المشاريع التنموية.
ونسلط الضوء على 4 مؤشرات للخسائر الاقتصادية فى عهد أردوغان وحزب العدالة والتنمية تقرب المواطنين الأتراك من حافة الهاوية ولا توجد لهم فرص إلا باختيار تيار جديد يوقف نزيف الاقتصاد التركي.
عجز الحساب الجاري
ارتفاع عجز الحساب الجاري فى عهد أردوغان والعدالة والتنمية من 33.1 مليار دولار فى عام 2016 إلى 47.4 مليار دولار خلال العام 2018.
الدين الخارجي لتركيا
قفز الدين الخارجي إلى 453.2 مليار دولار بنسبة 53% من الناتج المحلي الإجمالي مما يضع الاقتصاد في أزمة حقيقية مع ارتفاع التكلفة على الشركات فى ظل تهاوى الليرة، ويعد القطاع الخاص ضحية سياسية التوسع في الدين إذ تبلغ حصة القطاع الخاص من إجمالي الدين الخارجي 245 مليار دولار.
أزمة التضخم فى تركيا وأداء الليرة
يواجه الاقتصاد التركي عقبة كبير وهى التضخم إذ قفز من 6% فى مايو 2016 إلى 12.15% مايو خلال العام الجاري 2018، وبالوصول إلى الخاسر الرئيس من هذه النتائج فى 2018 نجد أداء الليرة التركية هى الخاسر الرئيسي بعد أن بدأت هذا العام مستويات ومشوار هبوط متسارع أمام الدولار.
وتوجه الناخبون الأتراك، صباح الأحد، لصناديق الاقتراع، لإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، لاختيار رئيس جديد فى منافسة يخوضها كلا من رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية ومحرم انجه زعيم الحزب الجمهوري اليسارى وميرال أكشنار زعيمة حزب الخير، صلاح الدين دميرتاش مرشح حزب «الشعوب الديمقراطي»، الموالى للأكراد، تامال كارا موللا أوغلو ، مرشح حزب «السعادة» المحافظ، ودوجو بارينجاك، مرشح حزب «الوطن» القومى.