مطاريد الإخوان في تركيا: «عبيد» تحت الطلب
الإثنين، 25 يونيو 2018 04:00 ص
منذ بداية الانتخابات الرئاسية التركية، وحتى خروج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليعلن فوزه في الانتخابات حتى قبل إعلان هيئة الانتخابات التركية عن النتائج الرسمية، وجماعة الإخوان وقياداتها تستميت لدعم الرئيس التركي الذي يعد أكبر داعم لهم.
دعم الإخوان لأردوغان
منذ بداية الانتخابات الرئاسية التركية التي عقدت خلال الساعات الماضية، وبدأت الجماعة تنشر صور عبرم واقعها وإعلامها تزعم فيه تصويت كبير من جانب الشعب لأردوغان، متجاهلة عمليات التزوير التي شابت العملية الانتخابية، بل إن حزب العدالة والتنمية التركي الذي يتزعمه أردوغان، استعان بهم للوقوف أمام اللجان الانتخابية التركية، للزعم بأن هناك أنصار كثر لأردوغان أمام اللجان وفي الشوارع.
قيادات الجماعة وعناصرهم الهاربة في إسطنبول، استعان بهم أردوغان لرفع صوره في شوارع المدينة التركية، والدعاية له خلال يوم الانتخابات، وهو ما فعلته قيادات الجماعة، كمحاولة لرد الجميل للرئيس التركي الذي يستضيف قياداتهم الهاربة والصادر ضدها أحكام قضائية.
الدعاية المجانية لأردوغان من قبل الإخوان
تزامنا مع غلق صناديق الاقتراع، بدأت قيادات الإخوان تروج فور غلق باب التوصيت، فوز أردوغان في الانتخابات، فمجاهد مليجي، القيادي الإخواني بتركيا، زعم فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية التركية قبل الإعلان عن النتيجة بـ3 ساعات.
قيادات الجماعة بدأت تنزل في الشوارع وتشارك في وقفات لأنصار الرئيس التركي، حيث شارك عدد من قيادات الجماعة من بينهم عصام تليمة، عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، وأشرف الزندحي، عضو مجلس شورى إخوان تركيا، في وقفات لصالح أردوغان، ونشروا تلك لمشاركة عبر صفحاتهم الرسمية.
احتفال الإخوان بفوز أردوغان
الاحتفال الإخواني يأتي بعد الدعم الهائل التي تلقته الجماعة من النظام التركي، في سقوط حكم الإخوان في مصر، سواء الدعم الإعلامي أو المادي، أو توفير مقرات وأماكن لإقامة قيادات الجماعة في مدينة إسطنبول، وتوفير فنادق لإقامة المؤتمرات، ومنابر إعلامية للمارسة التحريض.
من جانبه، علق الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك، على احتفالات الإخاون وحلفائهم بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفا إياهم بالخائنين.
وقال الناشط السعودي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: النوعية التي تحتفل بفوز الإخوان وأردوغان وتحمل الأعلام ويصورون محارمهم وهن يتراقصن على نتائج الانتخابات التركية هم نطف أولئك الذين خانوا قديما ورحبوا بالمحتل!.. لذا لا نستبعد أن تجدهم يفعلون فعل أولئك الخونة في عفرين وفعل الجيش الحر الذي سفكوا دماء أهل سوريا وقاتلوا تحت الترك.
وأضاف الناشط السعودي: الانتخابات التركية شأن داخلي يخص تركيا عندما تجد رجل يرخص بأهله وعرضه ويصورهم يحملون صور أردوغان ويتراقصون ثم يأتي هنا ليحدثنا عن ولاية المرأة و قيادة المرأة فأعلم أنك أمام خائن جمع السفالة لقلة المروءة والشرف.