في ذكرى 30 يونيو..
لعنات دماء المصريين تلاحق إخوان المرشد: «جبنة نستو يا معفنين»
الجمعة، 22 يونيو 2018 02:00 م
تعددت جرائم جماعة الإخوان خلال حكمه، ما بين القتل، والاغتيال، والإرهاب، فتلوثت أيديهم بدماء المصريين من قتلهم للزميل الصحفى الحسينى أبوضيف أمام قصر الاتحادية إلى اغتيالهم النائب العام الشهيد هشام بركات مرورا بالجرائم التى راح ضحيتها، رجال الجيش والشرطة شهداء فى كل ربوع مصر.
طالت جرائم الجماعة الإرهابية الجميع وامتدت إلى تخريب المنشآت العامة وحرق الكنائس ونشر الرعب والفوضى بمحافظات مصر.
فى 22 نوفمبر 2012 أصدر محمد مرسى العياط إعلانًا دستوريًا يقضي بمنع حل الجمعية التأسيسية، ويحصن قرارات رئيس الجمهورية، ويجعلها نهائية ونافذة، ولا يمكن وقف تنفيذها أمام أي جهة قضائية، ثم عاد ليلغى هذا الإعلان بعد الغضب الشعبى الذى واجهه ليصدر اعلانا دستوريا جديدا ، ما أدى إلا أن جموع الشعب الغاضبة كانت قد احتشدت أمام قصر الاتحادية بالفعل إلا أن أعضاء الجماعة الإرهابية هاجموا المعتصمين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإصابة المئات فى هذه الأحداث.
بدأت النيابة تحقيقات موسعة فى «أحداث الاتحادية»، واستمعت إلى الشهود من بينهم السفير السابق يحيي نجم، الذي تعرض للضرب والسحل عقب هجوم عناصر الجماعة الإرهابية على المعتصمين بالحجارة والعصي وغيرها، ليرفض المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، ما يتعرض له من ضغوط من قبل عصابة مرسى ويأمر بالإفراج عن 134 من المعتصمين أمام قصر الاتحادية ويقرر عرضهم على الطب الشرعي.
النائب العالم الإخوانى وقتها طلعت عبد الله أمر بنقل المستشار مصطفى خاطر لنيابات بني سويف لكنه وفى موقف شجاع يحسب له امتنع عن تنفيذ القرار، وتظلم لمجلس القضاء الأعلى، ليعود إلى عمله من جديد.
عقب اندلاع ثورة 30 يونيو تمت إحالة مرسي وآخرين للجنايات بتهم استعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدموهما ضد المجني عليهم.
وجاء حكم محكمة النقض ليسدل الستار على احداث الاتحادية برفض الطعن المقدم من محمد مرسي و8 آخرين وتأييد الأحكام الصادرة بسجنهم 20 عاما.
أما أحداث «المقطم» فقد تمت هذه الجريمة الإخوانية يوم 22 مارس 2013 أمام المقر العام لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة المقطم بعد اشتباكات جرت بين متظاهرين وأفراد من الجماعة، وفيها اصيب العشرات من المتظاهرين بعدة جروح مختلفة.
وشهدت منطقة بين السرايات القريبة من جامعة القاهرة، واحدة من معارك العنف الأهلي، على خلفية الخطاب الذي أذاعه «مرسي».
في 2 يوليو 2013، أذاع مرسى خطابا كان بمثابة ضوؤ أخضر لاتباعه للنزول إلى الشوارع والاشتباك مع الرافضين لحكمه لتقع معركة بين أهالى بين السرايات وعناصر الإخوان، ما أدى إلى مقتل 19 مصريًا وإصابة 200 شخص آخرين.
في 3 يوليو 2013، جرى عزل مرسى من منصب رئيس الجمهورية ثم جاءت بعدها أحداث فض ميدان رابعة لتقع مذبحة بحق رجال الشرطة فى قسم شرطة كرداسة، وهى المذبحة التي راح ضحيتها 11 من الضباط والجنود على أيدى عناصر الجماعة الإرهابية.
ولا ينسى أحداث سيدي جابر بالإسكندرية في 5 يوليو 2013، حيث وثق مقطع فيديو الإخوانى محمد رمضان وهو يقوم بإلقاء أطفال من فوق سطح إحدى العمارات في المنطقة، وكانت كل جريمة الطفل أنه علم مصر .