"ازدواجية الإخوان مع أردوغان".. 5 تناقضات للجماعة مع الرئيس التركي

الخميس، 21 يونيو 2018 09:00 ص
"ازدواجية الإخوان مع أردوغان".. 5 تناقضات للجماعة مع الرئيس التركي
الاخوان واردوغان
كتب أحمد عرفة

تناقضات عديدة، أظهرتها جماعة الإخوان، خلال تعاملها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فما تزعم الجماعة أنها تحرمه بل وتهاجم دول عربية بسببه نجد أنها تتجاهل هذا الأمر عندما يفعله الرئيس التركي، باعتباره أحد أبرز الشخصيات التي تدعم الجماعة وتوفر لهم الملاذ الأمن لقيادات التنظيم.

 

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية، تظهر التناقضات الإخوانية في السياسة التي تتبعها الجماعة مع الرئيس التركي، الذي تستميت جماعة الإخوان للدفاع عنه، وتبرر جرائمه بشكل كبير، والتغطية على الجرائم التي يرتكبها، كان أخرها حضور أردوغان لحفلات المغنيين خلال حملته الانتخابية، وقبلاته للفنانات التركيات، وهو الأمر الذي تجاهلته الجماعة تماما، وتستعرض "صوت الأمة" أبرز التناقضات الإخوانية مع أردوغان..

 

تجاهل تقنين أردوغان للدعارة
جماعة الإخوان التي تتدعي بأنها جماعة إسلامية، وأنها تحمل شعار الإسلام أمام الغرب، تجاهلت تماما ما اتخذه الرئيس التركي من إجراءات تقنن الدعارة في تركيا، حيث انطبق عليها المثل "عاملة من بنها"، من أجل منع أي أصوات تهاجم الرئيس التركي بعد هذا الإجراء، لضمان استمرار الدعم التركي للإخوان، واستضافتهم على أراضيها.


إحياء ذكرى أتاتورك
تركيا والرئيس التركي، يحرصان كل عام على ذكرى مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس العلمانية التركية، حيث لم نجد من جماعة الإخوان وقياداتها سواء الهاربة في تركيا أو في أي من البلدان الأخرى، من يهاجم هذه الخطوة، رغم الهجوم المستمر الذي تخوضه الجماعة ضد العلمانية، وهو ما يظهر التناقض الشديد الذي تعيشه الجماعة وتنظيمها الدولي.


الاعتقالات التركية للمعارضة
في الوقت الذي تسعى فيه الجماعة أن تعيش دور المظلومية أمام الغرب، وتحرض على الإفراج عن قياداتها المتواجدة في السجون، وتظعم أنها تتعرض لاضطهاد، نجد الجماعة تتجاهل تماما حملات الاعتقالات غير القانونية التي يتخذها رجب طيب أردوغان ضد المعارضة التركية، تحت مزاعم الانضمام لجماعة فتح الله جولن، حيث وصلت الاعتقالات للآلاف المعارضين، ورغم التحذير الأوروبي من حملات الاعتقالات، وجدنا الجماعة تبرر عبر قياداتها ووسائلها الإعلامية التي تبث من اسطنبول الدفاع عن تلك حملات الاعتقالات.


فرض الطوارئ التركي
في الوقت الذي نجد فيه جماعة الإخوان تهاجم فرض طوارئ في مصر، رغم أن هذا الإجراء يهدف إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية، نجد الجماعة تبرر استمرار فرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لحالة الطوارئ المستمر منذ محاولة الانقلاب الفاشلة على أردوغان في يوليو 2016، حيث تدخل عامها الثالث، دون أن نجد لم تهاجم هذا الإجراء رغم التحذير الأوروبي من استمرار فرض الطوارئ في أنقرة.

 

من جانبه كشف الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، التناقض الإخواني في التعامل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": أردوغان زعيم الإخوان المسلمين وهو يحضر حفلات العيد والمناسبات، ويوزع قبلاته وابتسامات على مغنيات ومطربات ومنظمات هذه المناسبات ولم يحتج الإخوان.

 

1
 

 

وأضاف أحمد الجارالله،  أن الإخوان لم يعتبروا تصرفات أردوغان خروج عن المله وصوره مع المطرب اللبناني علامه صوره برئيه منظري السؤ فسروها.

 

وفي سياق متصل، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن التناقض الإخواني ليس جديدا على الجماعة، فقطعان الإخوان الضالة دينهم الاستغلال المتناهي وعبادتهم الانتهازية المتوحشة  وهذا ما يتميز به هذا التنظيم الخبيث وكل من يقترب منه.

 

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أنه منذ أن تأسس تنظيم الإخوان اللعين لم يتوانوا عن المتاجرة بأي شئ مقدس أو مدنس للوصول إلى ما يريدون ولم يتركوا شيئا لم يستغلوه بانتهازية مرعبة بدأَ من الدين مرورا بالدماء والأعراض.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة