بالتفاصيل.. كواليس صراع الكبار «شوبير» و«شلبي» و«شادي»

صراع نارى شهده الوسط الكروى هذا الأسبوع، وصل إلى حد التراشق بالألفاظ وتهكم كل جانب على الآخر فى برنامجه، وذلك بين الثلاثى «ش»: أحمد شوبير ومدحت شلبى وشادى محمد.. فهل كان السبب الحقيقى وراء ذلك خلافهم حول قضية الأولتراس فقط ما بين مساند ومعارض لهذه المجموعة، أم أن هناك سببا آخر؟ الإجابة فى السطور التالية.

العلاقة كانت جيدة جدا بين الثنائى الأشهر فى الوسط الإعلامى الرياضى وهما شلبى وشوبير، إلا أن تفضيل رئيس الأهلى محمود طاهر أن يجرى الحوار مع شلبى بدلا من شوبير هو ما أشعل الخلاف بينهما، خاصة أن شوبير كان اتفق على كل شىء وأعد الأسئلة أيضا التى سيحاور بها رئيس الأهلى قبل أن يفاجأ بتحول وجهة طاهر إلى مدحت شلبى ليكون الظهور الإعلامى الأول له فى برنامج رياضى، مما يعتبر ضربة قوية لبرنامج «مع شوبير»، والسبب فى ذلك هو لجوء شلبى إلى شركة «برومو ميديا» المالكة لحقوق بث مباريات الدورى مع الراعى الإعلامى للأهلى، وهى شركة «بريزنتيشن» ما اعتبره شوبير ضربا تحت الحزام منذ هذا الوقت، وعليه يقوم يوميا يفتح ملفات وقضايا تخص محمود طاهر ويهاجم شلبى بحجة مساندته للأولتراس، واستضافتهم فى برنامجه من قبل واصفا إياه بـ «المطبلاتى»، فما كان من شلبى سوى اللعب بصفة يومية على وتر حواره مع طاهر وسبقه فى هذا الحوار واصفا شوبير بالإعلامى الضعيف.

وبخصوص صراع شادى وشوبير، ففى الواجهة يبدو بسبب رابطة الأولتراس، أما السبب الخفى فيعود أيضا لمحمود طاهر الذى يساند برنامج شادى المؤيد للأولتراس على قناة الأهلى «الكرة والجماهير»، لكى يكون له خير سند وأرضية فى الأوقات الصعبة التى يهاجم خلالها مجلس الإدارة من بعض وسائل الإعلام وعلى رأسها شوبير، لدرجة أنه فتح مدرجات ملعب التتش لمهاجمة شوبير من قبل، وهو ما أغضب الأخير بشدة وصب كل غضبه على طاهر من بوابة شادى محمد الذى وصفه بالفاشل الذى لا يصلح لأن يكون واجهة لقناة بحجم الأهلى، مؤكدا أنه لا يعقل أن توكل هذه المهمة لشادى بمؤهله «دبلوم الصنايع»، على حد قوله.