تميم بن حمد.. الأمير المنبوذ يتفنن في الوقيعة بين الكبار في دول الخليج
الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 02:00 م
باتت المحاولات التى يجريها تميم بن حمد، أمير قطر، للجلوس على طاولة واحدة مع كبار الخليج من جديد ميؤوس منها، ففي الاجتماع الخليجي الأخير حث إعلام الفتنة الخاص به على بث الوقيعة بين الكبار من جهة "الدول المقاطعة" وبين الكويت من جهة أخرى، حيث وصفت منابرة الإعلامية غياب أمراء وملوك الدول الخليجية "السعودية، الإمارات، البحرين" وإرسال مندوبين عنهم بأنه عدم احترام للقمة ولا للراعى للدورة 38 منها وهو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، إلا أن الجميع بات يعلم جيدا مدى كذب وإفتراء تلك المنابر.
ففى البداية عبر تميم بن حمد عن أمله في أن تسفر القمة الخليجية عن نتائج تحافظ على أمن الخليج واستقراره، إلا أن هذا الأمل الوهمى قوبل برد قاطع من دول المقاطعة والذى عرى إرهاب تميم أمام العالم.
وفى بداية عقد القمة عكف تميم على البحث عن مصافحة يتباهى بها أمام وسائل إعلام الفتنة الخاصة به إلا أنه لم يلق إلا اليأس حليف له وحده، فروج كذبا أنه حريص على مصلحة مجلس التعاون الخليجى.
وحضر تميم إلى القمة الخليجية التى عقدت فى الكويت برعاية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسط أبواقه الإعلامية للسخرية من المجلس، حيث عبر أحد دعاة الفتنة الخاصة به قائلا: "شوط واحد من مباراة كرة القدم، أطول من إجتماع القمة الخليجية، التى تنتظر الشعوب الخارجية لأكثر من عام"، ولم يكتف بذلك بل كلف مرتزقته بالهجوم على دول الخليج وقت انعقاد الجلسة وخاصة دول المقاطعة.
ولمرات متتالية تفاخرت أبواقه الإعلامية بالعلاقات القوية مع إيران من داخل قاعة القمة الخليجية، بل وسعت خلال انعقاد القمة على الوقيعة بين الكويت من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى لكن هذه المرة من خلال منبر إيرانى جديد ينظم لدعاة الإرهاب، إلى جانب إعلان قناة الجزيرة بأن هناك تحالف جديد تنوى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على إقامته والذى سيحل بديلا عن مجلس التعاون الخليجى.
يذكر أنه افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، قمة مجلس التعاون الخليجى، فى دورتها الـ38 وسط غياب قادة السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، وحضور أمير قطر تميم بن حمد، الذى كان كالمنبوذ ، فلم يصافحه أيا من وفود الدول الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، وكان لافتا وضع قطر بين الوفدين الكويتى والعمانى الذى فصل بين تميم والدكتور عادل الجبير وزير خارجية السعودية ورئيس وفدها المشارك بالقمة.