«جيش الخلاص» الروهينجي يرفض الدعم من منظمات إرهابية دولية
الخميس، 14 سبتمبر 2017 09:05 م
رفض المدافعون عن أنفسهم من الروهينجا، والذين أطلقوا على أنفسهم اسم «جيش الخلاص»، بعد ممارسة الجيش البورمى حملات قمع وتعذيب وطرد ضد أقلية الروهينجا المسلمية بميانمار، أى مساعدات أو دعم من جماعات إرهابية دولية.
وصرج جيش الخلاص أو «جيش إنقاذ الروهينجا فى إقليم أركان» على تويتر: «ليس لدينا أى علاقات مع تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش أو أى مجموعة إرهابية دولية، ولا نرغب فى أن تتدخل هذه المجموعات في النزاع في أركان»، وهى التسمية السابقة لولاية راخين فى بورما، حيث يتمركز مسلمى الروهينجا.
وجاء رد جيش إنقاذ الروهينجا صادما لادعاءات ومزاعم حكومة ميانمار بأنهم إرهابيين ومتمردين ضد الحكومة، فى محاولة منها للتغطية على الجرائم التى يرتكبونها ضد الأقلية العزل.
وكان دعا تنظيم القاعدة فى مقتبل هذا الأسبوع المسلمين إلى دعم الروهينجا ماليا وعسكريا. ووجه بيان حمل عنوان «أراكان تناديكم تداولته حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعى. ودعى تنظيم القاعدة المجاهدين فى بنجلادش والهند وباكستان والفيليبين إلى تلبية النداء إلى بورما لنصرة إخوانهم المسلمين هناك.
لكن جيش إنقاذ الروهينجا رفض بشكل تام دعوات وإدعاءات التنظيم الإرهابى، واعترضوا على دخولهم الإقليم معتبرين أن دخولهم «من شأنه أن يفاقم الوضع».
كما أعلن جيش إنقاذ الروهينجا وقف عملياته ضد الجيش البورمى المجرد من الإنسانية حتى تصل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من اللاجئين، حيث أن هدفهم الرئيسى هو مساعدة أهلهم وسكان الإقليم العزل الفقراء المضطهدين.
ولجأ حوالى 380 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش منذ نهاية أغسطس، أى فى أقل من شهر مضى، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ولا يزال هناك الآلاف على الطرق هربا من حملة قمع االجيش البورمى، وطالب مجلس الأمن الدولى الأربعاء بورما باتخاذ إجراءات «فورية» لوقف «العنف المفرط» فى غرب البلاد.