يقف فيه تمثال رمسيس الثاني.. حكاية " الدرج العظيم " بالمتحف الكبير

يعد الدرج العظيم أو البهو الرئيسي هو أول مستقبل لزوار المتحف الكبير، ويعرض فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثالي الملك سنوسرت ورأس بسماتيك الأول، علاوة علي عدد من التماثيل الأخرى التي تم نقلها من عدد من المتاحف المنتشرة في مصر.

ومن المقرر أن تكون الرسالة الرئيسية للدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير بأنها ستكون بمثابة مقدمة للمتحف، حيث سيتم التركيز علي مختلف سلطات الملك المختلفة وتسمى المنطقة 1.

كما سيحتوي البهو أو الدرج العظيم على التعبير البصرى، وسيتم وضع تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى، حيث كان الملك رئيسا للحكومة، وقائد الجيش ورئيس الكهنة لكل المعبودات فى كل معبد، كما كان وسيطا بين المعبودات وشعب مصر، وكان وجوده صلة بين السماء والأرض وأرواح الموتى.

ويركز الدرج العظيم على موضوعين، الصورة الملكية، والآلهة والملوك، وتنقسم لأربعة أقسام، وسيتناول القسم الأول كيف كان يمثل الملك فى التماثيل، كما سيتم وضع تماثيل مختلفة الأحجام مثيرة للإعجاب وستعبر هذه المعروضات علي الفترة من عصر الدولة القديمة حتى العصر الرومانى.

أما القسم الثانى من الدرج العظيم سيركز على منزلة الإلهة، وسوف يشمل هذا التمثيل للملوك أثناء مشاركتهم فى الطقوس الدينية وتقديم القرابين للآلهة، وسيتم عرض هذا بالإضافة إلى الركائز والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، وتتنوع ما بين الدولة القديمة والوسطى والحديثة.