وصفوها بالأثر الأهم في التاريخ الإنساني.. ما لا تعرفه عن مركب خوفو الأول بعد نقله للمتحف الكبير

48 ساعة استغرقها نقل مركب الملك خوفو الأولى للمتحف الكبير، بعد أن تم نقلها من مكان عرضها بمنطقة آثار الهرم إلى المتحف المصري الكبير، لتنضم قائمة طويلة من أهم الأثار المصرية التي دخلت للمتحف الكبير انتظارا لافتاحه رسميا أمام السائحين.

وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان صادر عنها، إن مشروع نقل مركب خوفو الأولى يهدف إلى الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي، مصنوع من الخشب، في التاريخ الإنساني، وهو مركب خوفو الأولى التى يبلغ عمرها أكثر من 4600 عاماً، وعرضها بطريقة لائقة تتناسب مع أهميتها بالمتحف المصري الكبير.

ومن أبرز المعلومات عن مركب الملك خوفو الأول باعتباره أهم أثر عضوي مصنوع من الخشب في التاريخ الإنساني

 - يعد من أهم اكتشافات القرن العشرين والتي أعلن عنها المهندس كمال الملاخ.

- الكشف تم على يد العالم الأثري الكبير كمال الملاخ.

- الكشف الأثري عبارة عن اكتشاف حفرتين لمراكب الملك خوفو والتي سميت بمركب الشمس

- عثر عليها فى الجهة الجنوبية للهرم الأكبر.

- في الحفرة الأولى التي تقع جنوب شرق الهرم الأكبر عثر فوق سطحها على إحدى وأربعين كتلة ضخمة من الحجر الجيري الجيد المستجلب من محاجر طره الملكية.

- الحفرة طولها حوالي 31,2 متر، وعرضها 2,6 م، وعمقها 3,5 متر.

- عثر على مركب خشبي كبير مفكك إلى حوالي 1224 قطعة خشبية من خشب الآرز.

- المركب يبلغ طول المركب 43,4م، وأقصى عرض له 5,9م، وعمقه 1,78م.

- ارتفاع مقدمة المركب ذات الشكل البردي 6م، وارتفاع مؤخرته 7م.

- تحتوي المركب علي 10 مجاذيف، خمسة على كل جانب.

 - تتراوح أطوالها ما بين 6,5 و8,5م، ومقصورة رئيسية تتقدمها مقصورة الربان فى مقدمة المركب.

- وجدت الأجزاء الخشبية للمركب مرتبة وموضوعة بعناية وحرص في 13 طبقة تحتوي على 651 جزءا.

- تتكون هذه الأجزاء من 1224 قطعة خشبية منها كتل ضخمة يصل طول الواحدة منها إلى 23 مترا، ومنها أجزاء صغيرة يصل طولها إلى 10 سنتيمترات

- الدفة عبارة عن مجذافىن كبيرين، ويزن المركب حوالي 45 طنا.

- لم يستخدم مسمار معدنى واحد فى صناعة هذا المركب.

- الطريقة التي استخدمها المصري القديم هي طريقة "العاشق والمعشوق" والحبال في تكوين أجزاء هذا المركب كبير الحجم.

- تم استخراج ما يقرب من 1272 قطعة خشبية من الحفرة الموجود بها المركب حتى الآن.